الاثنين، 26 نوفمبر 2012

السراج يعلن تأييده لأبو مازن ويثمن تاييد حماس لذهابه للامم المتحدة و الأحمد يثمّن دعم مشعل لتوجه عباس

اعلن الدكتور اياد السراج تأييده الكامل لمسعى رئيس السلطة محمود عباس بالتوجه للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بفلسطين دولة وعضوا بالأمم المتحدة بصفة مراقب. ان هذه الخطوة تضيف بعدا سياسيا وقانونيا هاما لنضال الشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه.

وعن قيادة ابو مازن وإصراره على المضي قدما بهذا المسعى قال السراج انه رغم التقييم العام لأبو مازن بالضعف خلال فترة حكمه ورغم الاختلافات معه في قضايا كثيرة إلا انه يستحق اليوم كل التأييد وهو يخوض هذه المعركة الوطنية.

وبهذا الصدد فقد ثمن السراج عاليا تأييد حركة المقاومة الإسلامية حماس على لسان الاخ خالد مشعل لعباس في مسعاه في الامم المتحدة وقال ان هذا الموقف الهام كان ضروريا لحسم الجدل الدائر حول هذا الموضوع.، وفي نفس السياق قال السراج انه يثمن موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها بتأييدها للرئيس عباس.
وقال السراج ان الشعب الفلسطيني يتطلع إلى المستقبل بعين التفاؤل والأمل خاصة بعد النصر وو الصمود الأسطوري في غزة وان الجميع ينتظر العرس الوطني بإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية.

الأحمد يثمّن دعم مشعل لتوجه عباس


ثمن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد موقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المؤيد لخطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة، ووصف ذلك بأنه: "خطوة إيجابية جدًا وفي الاتجاه الصحيح سياسيا ومن شأنها إنهاء الانقسام".


وقال الأحمد: "خطوة تأييد "حماس" لذهاب الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة مراقب، هو خطوة إيجابية جدا وفي الاتجاه الصحيح سياسيًا، ومن شأنها إنهاء الانقسام، وتنسجم مع ما كنا قد اتفقنا عليه سابقا، حتى نوحد الموقف السياسي الفلسطيني، ونمهد الطريق لغلق ملف الانقسام، ونأمل أن يكون هذا تعبير عن موقف "حماس" بالكامل".

وأضاف: "بالنسبة لموقف قيادة "حماس" في الضفة الغربية الذي أعلنوه عقب لقائهم قبل يومين بالرئيس محمود عباس ينسجم مع ما أعلنه خالد مشعل في حديثه مع الرئيس محمود عباس وما كان قد أعلنه في حواره مع "سي أن أن"، نحن متوجهون إلى الأمم المتحدة ووحدتنا ستجعل النجاح حليفنا، وسنعمل على استخدام النتائج الايجابية لما حصل في غزة لتحقيق المصالح العليا لشعبنا".

وعن الخطوة السياسية المقبلة، قال الأحمد: "نحن على صلة يومية مع الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهناك اجتماع للجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وهي أعلى هيئة قيادية تضم الأمناء العامون للفصائل وقيادة منظمة التحرير ورئيس المجلس الوطني ستلتئم بعد عودة الرئيس من الأمم المتحدة، وفي هذه الأثناء هناك اتصال مستمر بين الرئيس عباس وخالد مشعل وهناك اجتماع بينهما سيعقد قبل اجتماع اللجنة الفلسطينية القيادية"، على حد تعبيره.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق