فقد اعتبر "اريه الداد" و"ميخال بن اري" عضوا الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) وقف إطلاق النار "رفعًا للراية البيضاء من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وخضوعًا للإرهاب"، بحسب ما ذكر الموقع الإخباري الإسرائيلي "والاه".
واعتبرا أن الحكومة الإسرائيلية "خرجت من هذه العملية الإسرائيلية دون أن تنجز أي هدف من أهدافها".
زعيم المعارضة الإسرائيلية شاؤول موفاز رأى من جانبه أن "حماس انتصرت في هذه الجولة و(إسرائيل) الخاسر الأكبر"، بحسب القناة الأولى الإسرائيلية.
أما نفتالي بينت، رئيس حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، فقد توعد بضربات قريبة لقطاع غزة لتدمير مخزون المقاومة من الصواريخ، وقال: "رغم خيبة الأمل الثقيلة التي أصابت الآلاف من جنود الاحتياط وملايين السكان الذين نزلوا إلى الملاجئ سننتصر لاحقًا على حماس، ونزيل تهديد الصواريخ إن لم يكن الآن، فخلال أشهر قريبة"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
أما نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم فقد هدد بسحق حكم حماس في غزة إذا تم الإخلال باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال، بحسب القناة الثانية الإسرائيلية: "الامتحان الحقيقي لاتفاق وقف إطلاق النار هو سقوط الصاروخ الأول علينا (...)، إذا حدث إخلال بالاتفاق سنأخذ الكل وندخل غزة ونسحق حكم حماس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق