وهذا ما يفسره بنك الأهداف القديم الذي تم ضربه من قبل الجيش الإسرائيلي، فقد عجزت أجهزة الأمن الإسرائيلية بتصريح من قيادتها بتجديد بنك معلوماتها ومن متابعة تحركات رجال المقاومة وتحديد أماكن إطلاق الصواريخ علي الأرض، لأن أجهزة المقاومة الأمنية ضللت ولاحقت عملائها في كل مكان.
لقد أثمرت حملات أجهزة الأمن في غزة سواء علي الصعيد الإعلامي أو علي الصعيد الميداني بتوعية الجمهور، وكشف وملاحقة العديد من العملاء ومتابعة المشبوهين في كل مكان وفرض اقامات جبرية علي المشبوهين أمنياً، عبر انتشارٍ لعناصرها في كل مكان لمراقبة كل تحرك مشبوه والتعامل معه ميدانياً.
هذا الأسلوب في الانتشار والمتابعة وقيام كل عنصر في الأمن بدوره على أكمل وجه كان له الدور الأساس والمكمل لصنع النصر وتشتيت أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي في أرض المعركة، وكان من نتاج ذلك أن أعلنت وزارة الداخلية بغزة تسليم عدد من العملاء أنفسهم لأجهزة الأمن عبر أهاليهم.
وقال الناطق باسم داخلية غزة إسلام شهوان، إنه تم إعطاء هؤلاء العملاء "الأمان" لتعاونهم مع الجهات الأمنية، مشيرًا إلى ضرورة استثمار هذه الفرصة من أجل مصلحة هؤلاء للعمل على تقويمهم بما يخدم مصلحة الجبهة الداخلية.
المصدر: المجد الأمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق