الثلاثاء، 5 مارس 2013

التايمز : النظام الأردني فتح معسكرات الجيش لتدريب المتمردين السوريين بإشراف الولايات المتحدة وبالتنسيق مع إسرائيل التي فحصت أنواع التدريب مسبقا!؟


كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن النظام الأردني فتح قواعده العسكرية للأميركيين والبريطانيين لتدريب المتمردين السوريين. وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلتها الإسرائيلية "شيرا فرانكل" من عمان، والذي نشر على موقع الصحيفة ظهر اليوم، إن الولايات المتحدة والعديد من حلفائها الأوربيين يشرفون على تدريب المتمردين السوريين من الجيش السوري الحر في الأردن". وبحسب الصحيفة، فإن هذه الخطوة "تشكل الانخراط الأميركي الأكثر عمقا في الأزمة السورية حتى الآن". ونقلت الصحيفة عن ضباط مخابرات وديبلوماسيين في المنطقة قولهم لها "إن المتمردين ( من الجيش الحر) يتدربون على استخدام الأسلحة الخفيفة ويجرون مناورات أكثر تعقيدا ، بما في ذلك السيطرة على مرافق الأسلحة الكيميائية". وأضاف"هذه ليست مبادرة أردنية، ولكنها مبادرة أميركية تجري في الأردن (..) ويجري تنسيقها بعناية بحيث توفر للمتمردين، ونأمل أن يكونوا المتمردين الذين نريدهم ، دفعة في القتال ضد نظام الأسد".
وقال ضباط مخابرات إقليميون للصحيفة" إن الولايات المتحدة بدأت توفير التدريب للمتمردين السوريين قبل خمسة أشهر ، أي قبل إعادة انتخاب أوباما". وأكد ديبلوماسي غربي في عمان من جهته للصحيفة أن التدريب الذي يتلقاه المتمردون"يركز على كيفية السيطرة على مرافق الأسلحة الكيميائية". وأضاف" نريد أن نكون واضحين إزا ما يجري . فهو تزويد المتمردين السوريين بالتدريب الأولي والأساسي، وربما أكثر قليلا". 
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يراقبون عن كثب هذه التدريبات ، فيما أكد ديبلوماسي إسرائيلي للصحيفة أن هذه التدريبات"تجري بالتنسيق مع إسرائيل منذ البداية". وأضاف" أردنا أن نعرف من هم الذين يحصلون على التدريب، وعلى ماذا يتدربون (...) وقد تأكدنا من أنهم يحصلون على تدريبات جرى فحصها بعناية"
 من قبل إسرائيل مسبقا.
الصحيفة البريطانية لم تذكر أين يجري على وجه التحديد تدريب هؤلاء ، لكن مصادر "الحقيقة" كانت كشفت لنا عن ذلك منذ الشهر الماضي ، حين كنا بصدد إنجاز تحقيق عن التعاون الأردني ـ الإسرائيلي ـ الأميركي  في تدريب المسلحين السوريين ، وهو تحقيق لم ننشره حتى الآن ، ويفترض أن ينجز خلال أيام ، بما في ذلك اللقاءات التي حصلت بين "المجلس العسكري في حوران" وضباط الاستخبارات الإسرائيلية ، بحضور مندوب عن "المنبر الديمقراطي" الذي يترأسه ميشيل كيلو، يدعى أحمد المصري!! وطبقا لمصادر"الحقيقة"، فإن المكان الرئيسي الذي تجري فيه هذه التدريبات هو" مركز الملك عبد الله لتدريب القوات الخاصةKASOTEC" الواقع في منطقة "الصويفية" شمال غرب عمان ، والذي يعتبر أحد أكثر المراكز سرية في الأردن. ويتضمن هذا المركز مهابط جوية تستطيع حتى طائرات الشحن العسكري العملاقة من طراز " سي 130" الهبوط فيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق