السبت، 23 مارس 2013

شو في ما في : قربت ضربة ايران و لا التدخل في سورية ؟


أولها رفع الحصار عن غزة..داود أوغلو: اعتذار إسرائيل جاء نتيجة إصرار تركيا على مواقفها

أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أن الاعتذار الإسرائيلي لتركيا عن الاعتداء الذي قامت به القوات الإسرائيلية على سفية "مافي مرمره" في العام 2010، جاء بعد إصرار تركيا على مواقفها، ورفضها إعادة العلاقات بين البلدين لطبيعتها دون الاعتذار، ودفع التعويضات، ورفع الحصار عن فلسطين.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية للوزير التركي بثت على إحدى القنوات المحلية، تطرق فيها للحديث عن الموقف الإسرائيلي الأخير في قضية الاعتداء المذكور، والتي أوضح فيها أن الاتصال الهاتفي الثلاثي الذي جمع، اليوم، بين رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، والرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تم بعد الاتفاق على نص بيان مشترك حول هذا الشأن.
وتابع الوزير التركي قائلا "كان إصرارانا بصفة خاصة على رفع الحصار الذي يضرب كل فلسطين"، موضحا أن بلاده اتخذت في هذا الموضوع موقفا مبنيا على مبادئ، وأن إسرائيل شعرت بالعزلة الدولية بعد هذا الحادث.
ولفت داود أوغلو إلى أن جميع مطالب تركيا تحققت، وأنها أخذت كل ما تريد من الجانب الإسرائيلي بعد اعتذار رئيس الحكومة نتنياهو اليوم، وتعهده بدفع التعويضات، ورفع الحصار عن فلسطين، موضحا أن الأهم بالنسبة لهم هو تحقق ما يريدون حتى ولو كان ذلك بعد عدة سنوات.
وأوضح داود أوغلو أن التطور الأخير في الموقف الإسرائيلي ليست له أي علاقة بموقف تركيا من الأزمة السورية الراهنة، مشددا على أن تركيا لا تخادع على الإطلاق في مواقفها، وإنما تصر عليها لأنها تكون على حق فيما تدعيه.
وذكر الوزير التركي أن رئيس الوزراء أردوغان تشاور قبل الاتصال مع زعماء حركتي فتح وحماس، وزعيمي مصر وقطر، موضحا أنه بعد ذلك تقى الاتصال الهاتفي من نتنياهو، وأوباما، وأن ذلك اللقاء تم بين ثلاثتهم عبر مكبر الصوت، واستمر الاتصال مابين 20 إلى 30 دقيقة.
وناشد الوزير التركي إسرائيل بمواجهة نفسها، والنظر في التصرفات التي تقوم بها، موضحا أن الاعتذار الذي تقدمت به اليوم ليس إلا مجرد بداية، ومشيرا إلى أن الطريق أصبح ممهدا لإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية على أساس متساوٍي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق