ه الطالب الفلسطيني ربيع عيد من سكان بلدة "عيلبون "الفلسطينية داخل الخط الأخضر واحد نشطاء حركة "بلد" الذي قاطع خطاب اوباما في مباني الامة صارخا في وجهه " هل قدمت حقا لاحلال السلام ام لتزويد اسرائيل بالمزيد من الاسلحة لقتل الفلسطينيين؟، "وهل رأيت جدار الفصل العنصري في طريقك؟".
رد الرئيس اوباما على الطالب الفلسطيني الذي جهد لسماعه من خلال الضجيج العالي الذي اثير داخل القاعة "هذا هو الحوار المنفتح الذي تحدثنا عنه" ليحصد اوباما برده هذا مزيدا من تصفيق الحضور، واضاف : "أنا مضطر للقول إننا كنا مستعدين لذلك، وهذا الأمر يجعلني أشعر وكأنني في وطني، لو لم أسمع صرخة واحدة هنا على الأقل، لشعرت بعدم الارتياح".
وقال الطالب ربيع بعد اخراجه من القاعة " لست نادما على مقاطعة اوباما لانها الطريقة الوحيدة لاسماعه صوت الفلسطينيين كان يجب عليه ان يسمع".
واضاف ربيع ان التصفيق الحاد كان مخططا سلفا وحسب رأي تظهر زيارته مدى تأييده لاسرائيل وان ما يحدث للشعب الفلسطيني لا يعنه وما قمت به هو الطريقة الوحيدة ليسمع صوت الفلسطينيين حتى انقل له الرسالة التي يتوجب عليه سماعها وان لا يكتفي بما سمعه من الجانب الاسرائيلي".
وجاءت أقوال أوباما هذه رغم الإجراءات المشددة خلال اختيار طلاب الجامعات لحضور الخطاب، بل وقامت بعض الجامعات والكليات بجعل الطلاب المختارين يوقعون على تعهد بعدم إثارة أي إزعاج في القاعة خلال الخطاب.
وأضاف عيد: "يوجد في هذه القاعة فلسطينيون، هذه الدولة يجب أن تكون لكل مواطنيها، لا دولة الشعب اليهودي".
وقال عيد أيضًا: "من قتل راشيل كوري؟ راشيل كوري قتلت بأموالك وأسلحتك".
وبدأ الجمهور بالصراخ لحظة مقاطعة عيد لخطاب أوباما، وهجم عليه عدد من رجال الأمن واقتادوه بشكل عنيف خارج القاعدة، واضعين القيود في يديه، واضطروا بعد ذلك لإطلاق سراحه إثر تجمع عدد كبير من الصحافيين حوله.
يذكر أن طلابا آخرين داخل القاعة صرخوا بعد خروج ربيع عيد: "الحرية لفلسطين عدة مرات"، وتم أيضًا إخراجهم من القاعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق