الجمعة، 29 مارس 2013

موقع"ديبكا فايل" الإسرائيلي: بندر بن سلطان يشرف بنفسه على نقل السلاح الثقيل إلى حلب من أجل السيطرة على مطار حلب وحرمان الروس من آخر مهبط لهم


 نقل موقع"ديبكا فايل" المقرب من المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" عن مصادره قولها إن المسلحين في حلب حصلوا على أول دفعة من السلاح الثقيل عن طريق كرواتيا، وهي راجمات صواريخ"كي 579" عيار 220 مم ، التي يبلغ مداها حتى 70 كم، والتي لا يتوفر حتى للجيش السوري مثلها.
وبحسب مصادر الموقع، فإن الأمير السعودي بندر بن سلطان، الذي يشرف بنفسه على الجسر البري لتزويد المسلحين بالسلاح،وعلى العمليات العسكرية في حلب ومحيطها، يسعى من خلال تزويد المسلحين في حلب بالسلاح الثقيل للسيطرة على مطار حلب الدولي الذي يستخدمه الروس والإيرانيون لتزويد النظام السوري بالسلاح وقع الغيار بعد أن فقد النظام سيطرته على مطار دمشق الدولي وأصبح عاجزا عن حماية الطائرات التي تهبط فيه. وهو ما دفع أبناء الأقليات الشيعية والعلوية إلى الفرار من حلب ومن القرى المحيطة بها باتجاه الساحل السوري.
وقالت مصادر الموقع إن مطار حلب / النيرب أصبح المنفذ الوحيد لتزويد الجيش السوري بالعتاد بعد أن فقد النظام سيطرته على مطار دمشق، وبعد أن توقف الروس عن استخدام ميناء طرطوس نتيجة لعدم أمانه، وتحويل قطعهم البحرية إلى ميناء بيروت للتزود من خللاه بالمؤن الغذائية ومياه الشرب.
وطبقا لمصادر الموقع، فإن عملية نقل الراجمات الثقيلة إلى المسلحين في حلب تمت بالتنسيق بين بندر بن سلطان ومدير المخابرات التركية حقان فيدان، حيث اتفق الطرفان على تشغيل طريق بري من منطقة البلقان( كروانيا ، صربيا ..) إلى حلب تحت حماية الجيش التركي. وقد فاجأ الاتفاق التركي ـ السعودي القمة العربية في الدوحة، ما دعا مندوبي السعودية وقطر إلى تبادل الشتائم واللكمات في الغرف المغلقة، حيث اتهم السعوديون القطريين بأنهم يحاولون فرض هيمنة الأخوان المسلمين على الساحة السورية وإيصالهم إلى السلطة بما في ذلك الجماعات المرتبطة بـ"القاعدة".
وبحسب الموقع، فإن الاتفاق على فتح طريق البلقان ـ حلب أمام السلاح الثقيل، جرى بين السعوديين والمخابرات والجيش التركي ردا على تحالف وتواطؤ أردوغان مع القطريين!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق