على غرار الجامعة العربية من المنتظر ان يتخذ المجلس الاوروبي قرارا بترك الحرية لاعضائه لتزويد من يرغب منهم المعارضة السورية بسلاح مضاد للطائرات واخر مضاد للمدرعات والراجح ان يتم ذلك في الاجتماع الذي يعقده المجلس فس اسطنبول في حزيران يونيو المقبل . وتفيد ضحيفة “لو كنار اونشينيه “التي نقلت الخبر في عددها الاخير الى ان تزويد المعارضة بهذا النوع المتطور من الاسلحة من شانه ان يقلب ميزان القوى لصاح المعارضة وان ضمانات تقنية اعطيت للمعنيين بهذه الاسلحة تحول دون وصولها الى ايدي المتشدين من ضمنها تزويد الصواريخ المضادة للطائرات بشرائح الكترونية تعطلها في حال ضياعها او انتزاعها من ايدي اصحابها الموكلة اليهم من طرف الغربيين واضافت الصحيفة ان امريكا ستدرب المقاتلين السوريين على استخدام هذه الاسلحة في الاردن وتركيا وما لم تقله الصحيفة هو لماذا الانتظار حتى حزيران وليس اابتداء من الان ؟ وهل المسألة شكلية الى هذا الحد اما ان التدريبات بدأت بالفعل وانه ما ان يحين موعد التسليم حتى تكون الاسلحة قد صارت بحوذة المقاتلين
يبقى السؤال عن الموقف السوري ازاء تركيا والاردن في حال ارتكب المقاتلون مجزرة بحق الطائرات السورية .. هل تظل دمشق ساكنة امام هذا التطور الخطير ؟ وهل تصمت بانتظار ان يدمر المقاتلون سلاح الطيران السوري ومن ثم يزحفون على دمشق ؟ هذا السؤال برسم الحكومة السورية التي يعتقد انها لا تقيم وزنا لهذا النوع من التخويف وانها تعتبرها من باب الحرب النفسية .. عموما حزيران لناظره قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق