دفع الجيش المصرى بتعزيزات عسكرية لقواته فى شبة جزيرة سيناء، وذلك بقوات خاصة من الصاعقة والتى وصلت إلى سيناء قبل 48 ساعة وتم انتشارها فى وسط سيناء وعلى الحدود في رفح.
كما قام الجيش حسب مواقع اعلامية مصرية بتعزيز قواته فى رفح والشيخ زويد وخاصة على الشريط الحدودى مع قطاع غزة لمنع عمليات التهريب عبر الأنفاق وقطع خطوط الإمداد للأنفاق وكذلك لضبط أى عناصر فلسطينية يمكن لها أن تتسلل وتدخل مصر بطريقة غير شرعية عبر الأنفاق.
وتأتى التعزيزات العسكرية لحماية الأفراد من سلاح المهندسين فى الجيش المصرى الذى يشرف على عملية هدم وتدمير الأنفاق حالياً.
وقد ذكر شهود عيان من أهالى مناطق وسط سيناء ورفح والشيخ زويد، أنهم شاهدوا قوات كبيرة من الجيش وهى تنتشر فى مناطق وسط سيناء وكذلك فى رفح والشيخ زويد.
من ناحيته صرح مصدر أمنى مسئول أنه وصلت بالفعل قوات كبيرة من الجيش وتحمل معدات نوعية وأن هذه القوات تابعة للصاعقة المعروفة ( 999 ) بالثلاث تسعات وتم الدفع بها فى المناطق الحدودية مع اسرائيل وغزة لضبط الحدود المصرية مع إسرائيل وغزة وللسيطرة على شبة جزيرة سيناء.
وتمركزت قوات الصاعقة فى وسط سيناء وخاصة فى مراكز الحسنة ونخل والقسيمة للسيطرة على الطرق المؤدية إلى شمال وجنوب سيناء وكذلك الطريق الأوسط الى محافظة الإسماعلية ونفق الشهيد أحمد حمدى مع محافظة السويس.
فضلاً عن إعادة الانتشار المكثف للجيش فى رفح لضبط الحدود مع غزة واتمام عملية هدم الأنفاق ولقطع الاتصال بين المهربين وأماكن الانفاق وبذلك تكون سيناء قد اصبحت ثكنات عسكرية فى جميع المناطق الحيوية فى شبة جزيرة سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق