يشار ، وفق معلومات حصرية موثقة ، إلى أن المخابرات الفرنسية التي تنشط في ريف دمشق الغربي، والتي أشرفت على تهريب مناف طلاس عبر الشعاب الجبلية في تلك المنطقة، تركز دعمها في ريف دمشق الغربي على مجموعات مسلحة تابعة لرفعت الأسد ، التي يمثلها عنده د.كمال اللبواني ، وثيق الصلة بالاستخبارات العسكرية الأميركية / البنتاغون ( لدى "الحقيقة" أدلة على ذلك من بريده الشخصي تعود إلى ما قبل الأزمة). وكان رفعت الأسد طلب من السعودية تمويل اللبواني باعتباره " مقربا مني ، ولكونه يحظى بإمكانية التحرك في ريف دمشق الغربي باعتباره ابن منطقة الزبداني"، وفق ما قاله الأسد للسعودية.
اللافت هو أن أغلبية المسلحين في ريف دمشق الغربي ينحدرون من أوساط عصابات المهربين والمجرمين وقطاع الطرق في سرغايا والزبداني وجوارهما. وكان هؤلاء "جيشا احتياطيا" لرفعت الأسد وضباط "سرايا الدفاع" مطلع الثمانينيات الماضية، يوم كان هؤلاء الضباط يوفرون لهم "غطاء أمنيا" باعتبارهم شركاء في عملية التهريب تلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق