وفيما يلي الترجمة الحرفية لتقرير المجلة الألمانية:
خوف من الأسلحة الكيميائية : قوات نخبة غربية تقف في حالة تأهب على الحدود السورية
تعتبر ترسانة الأسلحة الكيميائية لديكتاتور سوريا الأسد أحد أكبر أخطار الحرب الأهلية في سوريا. ففي حال سقوط الأسد يمكن أن تقع الأسلحة في أيدي الثوار. لهذا السبب جرى وضع مقاتلي نخبة غربيين في حالة تأهب.
علمت "فوكوس" أن العديد من وحدات النخبة العسكرية تستعد حالياً عند الحدود السورية الأردنية للتدخل السريع ضد نظام الدكتاتور بشار الأسد في دمشق. وتتمثل مهمة هذه الوحدات الخاصة من أمريكا وفرنسا في حماية مستودعات السلاح الكثيرة ومنع تعرضها للنهب من قبل الثوار والإرهابيين في حال انهيار حكومة الأسد. وقال أحد ضباط الناتو لفوكس إن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية تشكل مصدر تهديد خاص.
الوحدات الإسرائيلية موجودة في سوريا منذ وقت طويل:
خلال الأشهر الماضية قام مظليون تابعون لفيلق الأجانب الفرنسي (يسمى في فرنسا "فيلق المرتزقة"/ المترجم)، بإجراء دوريات استطلاع في سوريا وقاموا بالتسلل إليها عدة مرات انطلاقاً من الأردن. وبغرض التمويه تعمل هذه القوات تحت ستار مشفى ميداني للاجئين السوريين أقيم في مدينة المفرق الأردنية، كما قال لفوكوس أحد ضباط فوج المظليين الثاني المتمركز في مدينة كالفي الفرنسية. ويضيف الضابط بأن الفيلق المكون من جنود من 135 جنسية مختلفة ربما أرسل سرية كاملة من العرب في المهام السرية، "رجالنا لن يلفتوا الأنظار في أي مكان".
بحسب معلومات فوكوس فإن جنود الوحدات الأمريكية الخاصة "دلتا فورس" و "رينجرز" المدربون على قتال الصحراء يتأهبون أيضاً للتدخل ضد الأسد. الأمريكيون لديهم تحالف وثيق مع الجيش الأردني. كذلك علمت فوكوس من أوساط عسكرية في القدس أن وحدة "سيريت ماتكال" الإسرائيلية الخاصة أرسلت منذ وقت طويل إلى سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق