ونشر اليوم الثلاثاء موقع الصحيفة ان النووي الايراني الذي كان حتى فترة قريبة الخطر الاكبر وفقا لموقف الحكومة الاسرائيلية قد تأجل على الاقل 6 شهور قادمة، وباتت الحكومة الاسرائيلية تنتظر الانتخابات الرئاسية في ايران والتي قد تشهد حسب هذه المصادر بداية لانهيار النظام المتشدد في ايران، بحث أجلت اسرائيل أي نشاط عسكري ضد المشروع النووي الايراني.
وأشار الموقع ان الحكومة الاسرائيلية باتت تنتظر نتائج العقوبات الاقتصادية على ايران والتي تسببت بأضرار واسعة للاقتصاد الايراني، لتتوافق مع عديد التقديرات الغربية بأن الانتخابات الرئاسية في ايران سوف تحمل تغييرا في طبيعة النظام، خاصة ان بعض الدول الغربية بدأت فعليا بالعمل على تقوية المعارضة للرئيس الايراني.
وأضاف الموقع ان هذا الموقف قد يرتبط ايضا بالموقف الامريكي الذي سبق ووصل الحكومة الاسرائيلية أكثر من مرة وعن طريق العديد من المسؤولين في الادارة الامريكية ، والمتمثل بعدم قدرة اسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لوحدها للمشروع النووي الايراني، كذلك الوعد الذي قطعه الرئيس الامريكي باراك اوباما بمنع ايران امتلاك للسلاح النووي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق