الأحد، 2 ديسمبر 2012

مصدر فرنسي : تسريب الأشرطة الخاصة بتورط عقاب صقر في تسليح المعارضة السورية يعني أنه وضع على قائمة "التصفية الجسدية"!؟

منقول عن موقع سوري

قال مصدر استخباري فرنسي متقاعد إن تسريب الأشرطة الصوتية التي تؤكد تورط النائب "الحريري" اللبناني عقاب صقر في تسليح المجموعات العسكرية السورية المعارضة يعني أنه "وضع على قائمة التصفية الجسدية التي قد تكون أصبحت قاب قوسين أو أدنى". وأضاف المصدر ، الذي سبق له أن عمل في محطة الاستخبارات الفرنسية في بيروت خلال الثمانينيات، القول "إن تسريب الأشرطة ، وكما فهمنا، جاء عن طريق أشخاص يعملون بالقرب منه ومن النائب اللبناني سعد الحريري، وهذا لا يمكن أن يحصل دون موافقة الأخير وبإشارة منه و /أو الجهات الأمنية التي يعمل معها"، في إشارة إلى المخابرات الفرنسية والسعودية . وهذا ـ يتابع المصدر ـ " يعني أن دوره انتهى في هذه اللعبة، ولا بد من قتله من أجل استثمار دمه أيضا في عملية التحريض السياسي اللبنانية ، رغم أنه هدف عسكري بالمعنى القانوني ويجوز قتله كونه جزءا من التشكيلات الأمنية والعسكرية المنخرطة في المواجهات". وبحسب المصدر، فإن صقر "أصبح عبئا أخلاقيا وسياسيا وأمنيا لم يعد بإمكان مشغليه تحمله، واحترقت ورقته، فقرروا ذبحه والتضحية به واستثمار جثته في البازار السياسي، على اعتبار أن مكونات أي سياسي لبناني مفيدة ، حيا وميتا، فهو يستفاد من لحمه وعظمه وريشه وحتى بقايا أحشائه في المطبخ السياسي اللبناني"!




وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية نشرت يوم أمس ، بالتعاون مع قناة"أو تي في" الجزء الثالث من التسجيلات الصوتية، والذي يثبت تورط سعد الحريري أيضا في ما يقوم به صقر، تمويلا وتسليحا، بل وفي ارتكاب جرائم حرب ، مثل تمويل عمليات الخطف والسيارات المفخخة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق