الجمعة، 9 نوفمبر 2012

"يديعوت": بوتين استجاب لطلب بيرس بعدم تزويد سوريا بمنظومة صواريخ (اس 300 )

حاول الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، خلال زيارته الحالية إلى موسكو إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم بيع أسلحة متطورة إلى سورية، ورأى أنه لا يوجد سبب يجعل الإسرائيليين يتخوفون من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتراجع عن منع حصول إيران على سلاح نووي.


وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الجمعة، إن قادة جهاز الأمن الإسرائيلي طلبوا من بيرس أن يسعى خلال زيارته إلى روسيا وقف صفقة الأسلحة الروسية – السورية وعدم تزويد سورية بصواريخ (اس 300) المضادة للطائرات في العام المقبل.



وأضافت الصحيفة أن قادة جهاز الأمن الإسرائيلي حذروا من أن صواريخ متطورة كهذه "تغطي" المجال الجوي الإسرائيلي كله ويصعب تشويش عملها ولذلك فإنها ستؤدي بنظر الإسرائيليين إلى انتهاك دراماتيكي لتوازن القوى بين إسرائيل وسورية وتستدعي ردا إسرائيلياً.



وأشارت إلى أن بيرس كان نجح قبل سنتين بإقناع بوتين عدم بيع صواريخ (اس 300) لإيران، لكن الروس "أكثر عنادا" الآن حيال الصفقة مع سورية وأبلغوا مسؤولين إسرائيليين في الفترة الماضية إنه ليس بالإمكان إلغاء الصفقة لأسباب قانونية.



ورغم ذلك تفاءل الإسرائيليون بعد إعلان روسي في ختام لقاء بوتين مع بيرس الخميس عن أن "الرئيس بوتين أبدى تفهما وحساسية تجاه احتياجات إسرائيل الأمنية".



وذكرت الصحيفة أن الروس يتفهون الحاجة "بالحفاظ على التفوق النوعي والعسكري لإسرائيل في المنطقة" وأنهم على ما يبدو استجابوا لطلب بيرس بإعادة النظر في تنفيذ صفقة بيع صواريخ (اس 300) لسورية.



وتناول لقاء بيرس - بوتين الموضوع النووي الإيراني، ونقلت الصحيفة عن بيان روسي، قوله بهذا الشأن، إن "روسيا لن توافق على وجود سلاح دمار شامل في إيران"، وقال مسؤولون إسرائيليون إنه يسود شعور في حاشية بيرس أن الروس تقدموا خطوة باتجاه إسرائيل في هذا الموضوع.



ومن جهة ثانية، وفي ظل توتر العلاقات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بيرس لـ(يديعوت أحرونوت)، إن الرئيس الأميركي يتخوف من مواجهة نووية في الشرق الأوسط.



وأضاف بيرس أنه خلافا للهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان متخاصمتان ويتم السيطرة على الصراع بينهما، فإن أوباما يتخوف من أن وجود سلاح نووي بأيدي إيران قد يؤدي إلى مواجهة لن يكون بالإمكان السيطرة عليها بين إيران وإسرائيل، ولذلك فإن مصلحة الولايات المتحدة العمل ضد البرنامج النووي الإيراني من دون علاقة للضغوط التي تمارسها إسرائيل.



وتوقع بيرس أن ينفذ أوباما تعهده بمنع إيران من حيازة سلاح نووي "بأي ثمن" وأنه لا يوجد سبب يجعل إسرائيل قلقة من هذه الناحية.

حاول الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، خلال زيارته الحالية إلى موسكو إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم بيع أسلحة متطورة إلى سورية، ورأى أنه لا يوجد سبب يجعل الإسرائيليين يتخوفون من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتراجع عن منع حصول إيران على سلاح نووي.

وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الجمعة، إن قادة جهاز الأمن الإسرائيلي طلبوا من بيرس أن يسعى خلال زيارته إلى روسيا وقف صفقة الأسلحة الروسية – السورية وعدم تزويد سورية بصواريخ (اس 300) المضادة للطائرات في العام المقبل.



وأضافت الصحيفة أن قادة جهاز الأمن الإسرائيلي حذروا من أن صواريخ متطورة كهذه "تغطي" المجال الجوي الإسرائيلي كله ويصعب تشويش عملها ولذلك فإنها ستؤدي بنظر الإسرائيليين إلى انتهاك دراماتيكي لتوازن القوى بين إسرائيل وسورية وتستدعي ردا إسرائيلياً.



وأشارت إلى أن بيرس كان نجح قبل سنتين بإقناع بوتين عدم بيع صواريخ (اس 300) لإيران، لكن الروس "أكثر عنادا" الآن حيال الصفقة مع سورية وأبلغوا مسؤولين إسرائيليين في الفترة الماضية إنه ليس بالإمكان إلغاء الصفقة لأسباب قانونية.



ورغم ذلك تفاءل الإسرائيليون بعد إعلان روسي في ختام لقاء بوتين مع بيرس الخميس عن أن "الرئيس بوتين أبدى تفهما وحساسية تجاه احتياجات إسرائيل الأمنية".



وذكرت الصحيفة أن الروس يتفهون الحاجة "بالحفاظ على التفوق النوعي والعسكري لإسرائيل في المنطقة" وأنهم على ما يبدو استجابوا لطلب بيرس بإعادة النظر في تنفيذ صفقة بيع صواريخ (اس 300) لسورية.



وتناول لقاء بيرس - بوتين الموضوع النووي الإيراني، ونقلت الصحيفة عن بيان روسي، قوله بهذا الشأن، إن "روسيا لن توافق على وجود سلاح دمار شامل في إيران"، وقال مسؤولون إسرائيليون إنه يسود شعور في حاشية بيرس أن الروس تقدموا خطوة باتجاه إسرائيل في هذا الموضوع.



ومن جهة ثانية، وفي ظل توتر العلاقات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بيرس لـ(يديعوت أحرونوت)، إن الرئيس الأميركي يتخوف من مواجهة نووية في الشرق الأوسط.



وأضاف بيرس أنه خلافا للهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان متخاصمتان ويتم السيطرة على الصراع بينهما، فإن أوباما يتخوف من أن وجود سلاح نووي بأيدي إيران قد يؤدي إلى مواجهة لن يكون بالإمكان السيطرة عليها بين إيران وإسرائيل، ولذلك فإن مصلحة الولايات المتحدة العمل ضد البرنامج النووي الإيراني من دون علاقة للضغوط التي تمارسها إسرائيل.



وتوقع بيرس أن ينفذ أوباما تعهده بمنع إيران من حيازة سلاح نووي "بأي ثمن" وأنه لا يوجد سبب يجعل إسرائيل قلقة من هذه الناحية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق