الجمعة، 16 نوفمبر 2012

دعوة لاحتلال ممر فيلادلفيا لمنع تهريب الصواريخ الى المقاومة..حكومة نتنياهو توافق على تجنيد 75 الف من جنود الاحتياط لعملية غزة

وافقت الحكومة الاسرائيلية المصغرة " التساعية" على توسيع دائرة الهجوم على قطاع غزة واستدعاء 75 الف جندي احتياط ووضع اهداف جديدة تشمل استهداف البنى التحتية للقطاع واغتيال قيادات في حماس .




وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة بشأن الاستراتيجية استمرت أربع ساعات مع عدد من كبار الوزراء في تل ابيب في حين تم استطلاع آراء باقي الوزراء بشأن رفع مستوى التعبئة عبر الهاتف.



وتحدث المحللون العسكريون الاسرائيليون عن احتمال دخول الجيش الاسرائيلي لحرب برية لقطاع غزة من اجل فصل رفح عن غزة او الذهاب لابعد من ذلك بفصل غزة عن سيناء من اجل منع حماس من اعادة البنية التحتية للصواريخ كما يقول روني دانييل.



لكن المحلل امنون ابراموفتش يستبعد دخول الجيش الى غزة مضيفا": انا اؤكد ان نتنياهو وباراك غير معنيين بدخول القطاع".



وكان الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية قد ذكر ان سكرتير الحكومة "تسبي هازر" بدا باجراء اتصالات مع وزراء الحكومة لاخذ موافقاتهم تيلفونيا على تجنيد 75 الف من جنود الاحتياط تمهيدا للعملية البرية المتوقعة على قطاع غزة.



وقالت الموقع ان تلك الموافقات تسبق الاجتماع الوزاري التساعي المنوط به تقرير بدء العمليات البرية .من جهتها ذكرت اذاعة جيش الاحتلال ان تل ابيب تشعر بان حركتي حماس والجهاد تجاوزتا الخطوط الحمراء فيما دعى قائد منطقة غزة السابق يوف توف سامية الى احتلال ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية لوقف امدادات الصواريخ الى حركات المقاومة الفلسطينية.



وقال سامية ان لا حل لمشكلة صواريخ غزة دون احتلال الحدود بين مصر وغزة منوها الى ان الامر سيثير غضيا اعلاميا مصريا لفترة معينة فيما سيحقق الامر نتائج باهرة على الارض حسب زعمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق