وقال مراقبون إن قوى "14 آذار" ، ولكي تتفادى الاتهام القضائي بالتعامل مع إسرائيل وإبلاغها معلومات أمنية يعاقب عليها القانون، لجأت منذ فترة إلى حيلة تقوم على إبلاغ إسرائيل بتلك المعلومات عن طريق نشرها عبر وسائلها الإعلامية المختلفة ، الأمر الذي يبدو كما لو أنه " نشاط صحفي بحت"! ولاحظ هؤلاء أن إعلام القوى المذكورة بدأ يستخدم تعبير"الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية" بدلا من "الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية" ، وهو ما يعني اعترافا بإسرائيل رغم عدم وجود اعتراف رسمي بها!!
الخميس، 1 نوفمبر 2012
حزب"تيار المستقبل" الحريري يبلغ إسرائيل بإقدام حزب الله على وضع كاميرات على الحدود مع فلسطين لمراقبة أنشطة الجيش الإسرائيلي
أقدم "تيار المستقبل"الحريري على إبلاغ إسرائيل بطريقة غير مباشرة ( وربما مباشرة أيضا) بإقدام حزب الله على وضع كاميرات على الحدود مع فلسطين المحتلة لمراقبة أنشطة الجيش الإسرائيلي. وقالت صحيفة"المستقبل" الناطقة باسم التيار المذكور ان "حزب الله قد انهى تركيب منظومة من كاميرات المراقبة التابعة له بمحاذاة الخط الازرق وعلى مسافات متفاوتة من الحدود اللبنانية - الاسرائيلية تتراوح ما بين الامتار القليلة والمئتي متر"، مشيرة إلى ان "بعضا من تلك الكاميرات جرى تركيبها على اغصان وجذوع الاشجار". وأضافت الصحيفة القول ان "شبكة تلك الكاميرات مرتبطة مباشرة بغرف عمليات تديرها عن بعد لتحقيق هدف مزدوج، فهي تراقب وتنقل الصور مباشرة لما يجري في محيط المواقع والدوريات الاسرائيلية، كما انها تنقل صور تحرك المزارعين اللبنانيين الذين يقصدون املاكهم على امتداد الخط الازرق". وختمت الصحيفة بالقول إن"انهاء تركيب تلك المنظومة ترافق مع استكمال الحزب لعمليات صيانة شبكة خطوطه الهاتفية في منطقة جنوب الليطاني، حيث عملت منذ آب الماضي عشرات الورش الفنية التابعة للحزب على صيانة تلك الشبكة المرتبطة بشكل عضوي بشبكة الهاتف التابعة للدولة، وفي بعض الاحيان جرت في بعض المناطق عمليات حفر جديدة لمد شبكة احتياط اضافية".
وقال مراقبون إن قوى "14 آذار" ، ولكي تتفادى الاتهام القضائي بالتعامل مع إسرائيل وإبلاغها معلومات أمنية يعاقب عليها القانون، لجأت منذ فترة إلى حيلة تقوم على إبلاغ إسرائيل بتلك المعلومات عن طريق نشرها عبر وسائلها الإعلامية المختلفة ، الأمر الذي يبدو كما لو أنه " نشاط صحفي بحت"! ولاحظ هؤلاء أن إعلام القوى المذكورة بدأ يستخدم تعبير"الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية" بدلا من "الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية" ، وهو ما يعني اعترافا بإسرائيل رغم عدم وجود اعتراف رسمي بها!!
وقال مراقبون إن قوى "14 آذار" ، ولكي تتفادى الاتهام القضائي بالتعامل مع إسرائيل وإبلاغها معلومات أمنية يعاقب عليها القانون، لجأت منذ فترة إلى حيلة تقوم على إبلاغ إسرائيل بتلك المعلومات عن طريق نشرها عبر وسائلها الإعلامية المختلفة ، الأمر الذي يبدو كما لو أنه " نشاط صحفي بحت"! ولاحظ هؤلاء أن إعلام القوى المذكورة بدأ يستخدم تعبير"الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية" بدلا من "الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية" ، وهو ما يعني اعترافا بإسرائيل رغم عدم وجود اعتراف رسمي بها!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق