وقال أبو مرزوق في صفحته على "فيسبوك": "في هذه اللحظة تقوم مجموعة من المخابرات السورية- فرع فلسطين- بغلق باب منزلي في سوريا (وهو مؤجر) وأعلى المنزل يوجد المكتب حيث يقومون بإحصاء موجودات المكتب (الكراسي والمكاتب الخشبية وادوات المطبخ والأجهزة الكهربائية والأوراق والأقلام)".
وعلّق أبو مرزوق بالقول "إن إغلاق المكتب لا يغلق صفحة التاريخ.. فقد سجلت في هذه المكاتب والمنازل أحداثاً لا تنسى وإلتقينا فيها بشخصيات لها في التاريخ مكان".
وتساءل عن فحوى الرسالة السياسية التي يحاول النظام السوري إرسالها لحركة حماس؟، معتبرا أن موقف حركته لا يشكل إساءة لأحد، "لكنها وقفت مع شعب عظيم كريم أصيل يشرف من يكون على رأسه ويدير أمره بإرادته وخياره".
يشار إلى أن العلاقات بين سوريا وحركة حماس ساءت بعد أن أيّدت الاخيرة صراحة الثورة السورية وأدانت عمليات القتل التي يتعرض لها سوريون ولاجئون فلسطينيون على أيدي قوات النظام السوري.
وقبل عدة أيام اقدمت السلطات السورية على اقتحام مكاتب حركة حماس واغلاقها بالشمع الأحمر، ويأتي هذا الإجراء "الانتقامي" بينما قيادات حماس تتواجد خارج سوريا التي غادرتها مع بدء توتر العلاقات مع النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق