الاثنين، 27 مايو 2013

وأضاف الرئيس عباس ”نحن لا نخجل ولن نخجل من التنسيق الأمني مع اسرائيل، وفي عام 2012 أعدنا 96 جندي إسرائيلي معززين بسلاحهم، وليس من ثقافتنا خطف الجنود“.

لم تكن التصريحات غريبة وإن تفاجأ البعض من وضوحها، باعتقادي الرجل كان واضحا من أول يوم هذا هو مشروعه "القضاء على عسكرة الانتفاضة"، لم يواري يوما في قوله ولم يتررد بالافصاح عنه أو عن ممارسته، إن كان ثمة من عتب فهو على الكائن الفتحاوي الذي سبق وعرَّفناه بانه القادر على قول الشيء وعكسه في نفس الوقت دون أن يشعر بتناقض، هذه القدرة هي التي تمكنه من أن يرقص في الشوارع على وقع "كرمال الايد الي تفجر دبابة" ويرفع صورة ابو "ابا" مازن في نفس اللحظة، دون أدنى شعور بالتعارض، ايها الكائن الغريب بربك قلي شو قصتك؟ وكيف تفكر؟!!
 أعرف جيدا ان هناك عدد لابأس به من شباب فتح لايرضى بكل هذا، وهو متمسك بخيار المقاومة قولا وفعلا، ويتعرض للاضطهاد كباقي فئات الشعب ولاينطبق عليه التعريف، ولكن ماذا بقي من فتحاويته المغنّاة أمام فشاخة الواقع؟!! ألا يعد وجوده أين هو شرعية ما، للنهج السائد؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق