تمكّنت قوات حرس الحدود وقوات الجيش الثاني الميداني من ضبط أكثر من 90 عربة وموتوسيكل قبل تهريبها عبر الأنفاق بمنطقة رفح، منها 45 سيارة جديدة، وعدد من العربات المبلغ عن سرقتها وعربات نقل الوقود.
وبحسب صحيفة "اليوم السابع" ألقي القبض أيضاً على عدد من الخارجين عن القانون خلال محاولتهم تهريب أطنان من الأسمنت وأجولة الدقيق والأدوية المدعمة قبل تهريبها عبر الأنفاق، وضبط أكثر من 110 بنادق آلية أنواع وعدد من الطبنجات.
بالإضافة إلى 24 رشاشاً وقاذف آر بي جي و3819 طلقة ذخيرة مختلفة الأنواع، فضلاً عن مقذوفات لصاروخ القسام و8 صواريخ مضادة للطائرات و17 صاروخ أرض جو، وذلك خلال انتشار عناصر الجيش الثاني وقوات حرس الحدود خلال الأيام الماضية في سيناء، وتكثيف الإجراءات الأمنية على المنافذ والمعابر ونقاط التفتيش والمناطق الحدودية، بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية وبدعم كامل من أهالي سيناء.
وتم عرض المتهمين والمضبوطات على النيابات المختصة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم.
وفي السياق ذاته، صرّح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، بأن عناصر حرس حدود المنطقة الغربية العسكرية تمكّنت من ضبط عربتين ماركة تويوتا لاند كروزر دون لوحات معدنية، إحداهما محملة بكمية من الأسلحة والذخائر والأقراص المخدرة والأخرى تفحمت تماماً نتيجة مطاردتها وإطلاق النيران عليها بواسطة عناصر حرس الحدود.
وتابع "وبحصر المضبوطات عثر على 14 صاروخ طراز (غراد) 130 بندقية خرطوش 33050 طلقة أعيرة مختلفة إلى جانب 298000 قرص لعقار الترامادول المخدر أثناء محاوله تهريبهم من داخل الأراضى الليبية إلى الأراضى المصرية".
ولم تعد هذه المرة الأولى التي تتمكّن فيها السلطات المصرية من ضبط أسلحة متنوعة الاستخدام والأحجام والأغراض، ففي الفترة التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير نجحت الداخلية المصرية بالتعاون مع الجيش، في ضبط كميات من الأسلحة خاصة في سيناء وتحديداً بمدينة رفح.
كما ضبط خلال الفترة المنصرمة وتحديداً قرب منفذ السلوم البري قرب الحدود الليبية، صواريخ وأسلحة رشاشة، حيث نجحت عناصر حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية في مطلع الشهر الجاري، في إحباط محاولة لتهريب أسلحة وبنادق آلية شمال منفذ السلوم البري بحوالي 8 كم، حيث تم ضبط 42 بندقية آلية و34 خزنة ذخيرة و8 بنادق خرطوش.