الاثنين، 27 مايو 2013

شوفوا هاد ال..... من يوم ما صار يسافر بطائرة الرئاسة العباسية و يطلع ببلاش شو صار يخبص حكيو مثل الضراط على بلاط و لا معنى مفيد من كل المقالة

رجال الأعمال ورجال فتحي حماد د.ناصر اللحام


 أثارت تصريحات وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد ردود فعل غاضبة من جهات رأت فيها اعتداء على الحريات المدنية أو استهدافا للفئات المهمشة في المجتمع. ومناصرة لفتحي حماد قام الاستاذ اسماعيل هنية بمناصرته حين قال "رجال غزة". وهو توصيف ذكوري لحالة القوة الجسدية والروحانية. 

ورغم أن البطولة ليست مقتصرة على الذكر فقط. فقد سطّرت المناضلات في العالم وفلسطين اعظم صور "الرجولة" و"الفكر" و"الصمود" مثل جميلة بوحيرد ودلال المغربي وانجيلا ديفيس والأم تريزا وعشرات بل مئات من المنضلات وقادة الشرف الانساني والوطني ولا اعتقد أن الاخ فتحي حماد أو منتقديه يختلفون حول هذا الامر. 

وعلى هامش منتدى الاقتصاد العالمي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا صارت لنا فرصة اللقاء مع "رجال الاعمال" وغالبيتهم ذكور، حتى لاحظنا ان هناك "نساء اعمال" يتحكمن بمليارات الدولارات في العالم ويدرن شركات مؤثرة في اقتصاد العالم. ولا اعرف اذا كنا سنقول عنهن "رجال أعمال" أم "نساء اعمال" أم "نساء رجال الاعمال"!!!

وقبل فترة جاء وزير خارجية دولة كبرى في العالم وحظي باهتمام كبير واحترام عظيم في عواصم منطقتنا. وكان الرجل لوطيا. فقد تزوج قبل شهر من زيارته للمنطقة برجل آخر. وفيما صار الجميع يتهامس ضاحكا كان هو يقرر ويحدد سياسة دولته.

وبين مفهوم الرجولة كنمط فحولي تخصيبي عضلي فسيولوجي؛ وبين مفهوم الرجولة كصفة من صفات التحدي والنجاح والتخطيط والإتقان والابداع يبقى المواطن تحت تأثير التغذية النمطية للمجتمع. 

وما قيمة رجال بلا وطن؟ أو وطن بلا رجال؛ أو رجال بلا اعمال. أو افعال بلا رجال أو نساء بلا رجال أو رجال بلا رجولة؟ ما قيمة أن نمارس رجولتنا على بعضنا البعض فيما لا نقوى على حماية اولادنا. وما قيمة رجال أعمال وملايين الشباب عاطلين عن العمل؟ 

ليس مهما التسميات. بل إن النتائج هي المهمة، جولدا مئير امرأة وهزمت سبعة جيوش عربية. تسفي ليفني وكونداليسا رايس وهيلاري كلينتون وميركيل نساء يحكمن العالم فيما معظم الزعماء العرب يدهنون شواربهم بالزيت كل ليلة ولا يتمرجلون الا على شعوبهم. 

احترم رأي فتحي حماد واحترم رأي من عارضوه

لكن استحلفكم بالله: هل هذا هو ما يشغل المواطن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق