من الواضح ان السيد ياسر عبد ربه لم يطلع على مقابلة الاخ ابو لطف كاملة، ولم يقرا لا في سطور هذه المقابلة ولا بين سطورها ما قاله الاخ ابو لطف.
لم نلمس أن سياسات السيد ياسر عبد ربه ونهجه السياسي المفلس، باعتراف الجميع، بما فيها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يمكن ان تفضي الى دولة مستقلة، ولا حتى حكم ذاتي بعد أن التهم العدو الاسرائيلي الارض والعاصمة* وهو لم يكن اكثر من مراقب ومتفرج على التهام الارض* ولم يبق حتى في مناطق السلطة ما يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في ظل انعدام أي وحدة جغرافية بين هذه المناطق.
ان من وقع اتفاقية جينيف المخزية لا يحق له ان يعطي دروسا لمناضل يصر على طرد الاحتلال من الضفة الغربية ومن القدس، ويصر على حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين، ويصر أيضا على ترك الباب مشرعا امام الاجيال القادمة لمواصلة كفاحهم من اجل تحرير فلسطين التاريخية وعودة فلسطين لشعب فلسطين.
لسنا ندري ماذا يفعل السيد عبد ربه ضد الاحتلال، وقد ساهم في تحطيم منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني المقاوم للاحتلال الاسرائيلي.
واخيرا يجدر بالسيد ياسر عبد ربه أن يدرك، وبعيدا عن رعونته السياسية، أن الأخ أبو لطف مدرسة في المقاومة واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وليس بحاجة لمن فرط بحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حقنا في العودة وتقرير المصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق