الخميس، 1 نوفمبر 2012

المسلحون يجتاحون بلدة "السفيرة" ويستعدون لاجتياح مصانع معامل الدفاع بقيادة ضباط "أجانب"!؟

منقول بتصرف عن موقع سوري

علم من  مصادر موثوق بها أن عصابات "لواء التوحيد " التابع لجماعة الأخوان المسلمين ، والذي تديره المخابرات التركية والأميركية ، اجتاح الأحياء الجنوبية والجنوبية الغربية من بلدة "السفيرة" الواقعة جنوبي مدينة حلب. وقال " ح.ع.ن" ، من أهالي بلدة "السفيرة" ، المعيد في جامعة حلب، إن مئات المسلحين تدفقوا منذ صباح اليوم إلى البلدة ونصبوا الحواجز في الطرقات والقناصات على أسطح المباني ، فضلا عن مدافع الهاون التي جرى تصويبها باتجاه مصانع "مؤسسة معامل الدفاع" ومركز البحوث العلمية الملحق بها ومساكن الخبراء والمهندسين العسكريين ، التي لا تبعد عن الأحياء المذكورة أكثر من 2 كم. وأكد المصدر أن المسلحين أمروا سكان المنطقة بإخلاء منازلهم ومغادرتها وترك أبوابها مفتوحة من أجل استخدامها ، مع التهديد بحرق كل منزل لا يمتثل أصحابه لهذه الأوامر. وقال المصدر إن لديه معلومات مؤكدة أن المسلحين سيبدأون الهجوم قريبا، ربما غدا أو بعد غد، على المصانع المذكورة و الأنفاق الملحقة بالمنطقة، التي تحتضن عشرات منصات الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى ، المزودة برؤوس غير تقليدية، والمصوبة باتجاه المطارات والأماكن الاستراتيجية الإسرائيلية.


المصدر أكد وجود"عناصر غير عربية " وسط المسلحين ، ويتضح أنهم ليسوا مقاتلين من الدول الأخرى ، بل "خبراء ومستشارون" كما يستشف من تحركاتهم وطريقة تعاملهم مع المسلحين. وأوضح بالقول"منذ اللحظات الأولى لوصول المسلحين ، كان هؤلاء الأجانب يتولون توزيع الأوامر على المسلحين عن كيفية نصب المدافع والقناصات ، معتمدين في ذلك على مناظير وأجهزة ومعدات هندسية غير مألوفة".



وكانت  نشرت في 22 تموز / يوليو الماضي تقريرا كشف فيه ، استنادا إلى معلومات من أوساط العقيد المنشق عبد الجبار العكيدي ، رئيس ما يسمى "المجلس العسكري في حلب"، والجاسوس التركي ـ الأميركي المحترف، عن تسلل عملاء إسرائيليين إلى مدينة حلب بمساعدة العميل المذكور على أثر الاجتماع الذي جرى بين اللواء المتقاعد الفار إلى تركيا الجاسوس عدنان سلو، نائب مدير إدارة الحرب الكيميائية سابقا، مع خبراء إسرائيليين من معهد البيولوجيا الإسرائيلي التابع لرئاسة الوزراء الإسرائيلية قدموا إلى تركيا لهذا الغرض. وأشار التقرير إلى أن الخطة التالية للمسلحين ، بعد السيطرة على أحياء حلب الجنوبية، هي الزحف إلى بلدة "السفيرة" بهدف تدمير و/أو السيطرة على مصانع مؤسسة معامل الدفاع والمختبرات والأنفاق التابعة لها. ويبدو أن هذه الخطوة قد اقتربت وسط تضعضع أجهزة السلطة الأمنية وانهيار شبكاتها ومعنوياتها وتحول العديد من كبار ضباطها وعناصرها إلى جواسيس ومرتزقة يتسابقون إلى خدمة الغزاة مقابل ما تيسر من أموال قبل انهيار النظام وخروجهم من العرس بدون قرص!



يشار إلى أن مصانع "السفيرة" تعتبر أكبر منشأة صناعية عسكرية في الشرق الأوسط ، وواحدة من أبرز مشاريع إنتاج الأسلحة والرؤس الحربية غير التقليدية في العالم ، وفق تصنيفات مراكز الأبحاث وأجهزة الاستخبارات الغربية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق