الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

مفاجأة:الرئيس رفض طلب "الزند" بمقابلته والقضاة يتهمونه بخيانتهم

في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت مصادر بنادي القضاة ورئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي رفض طلبا من المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة بمقابلته للمصالحة ، وقد اعترف عدد من رؤساء نوادي القضاة بصحة الواقعة ، بينما اتهم قضاة آخرون الزند بالخيانة بعد أن كان يهاجم الرئيس علنا بينما هو في السر يبحث عن سبيل للوصول إليه بحثا عن منافع شخصية حسب قولهم .


وكانت المصادر المتطابقة من نادي القضاة ورئاسة الجمهورية قد كشفت عن تبني المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، لقاءً جمع عددًا من رؤساء أندية القضاة، بالدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، لعرض المصالحة معه ومقابلة الدكتور محمد مرسي، موضحة أن «الرئاسة رفضت ما عرضه وفد أندية القضاة بخصوص عقد لقاء بين رئيس النادي ومرسي» .

وقالت المصادر، بحسب المصري اليوم ، إن «الاجتماع ضم المستشارين عزت عجوة، رئيس نادي قضاة الإسكندرية، وعبدالستار إمام، رئيس نادي قضاة المنوفية، وأحمد الأحول، رئيس نادي قضاة كفر الشيخ، وعزت خميس، رئيس محكمة جنوب القاهرة، والدكتور محمد علي بشر، محافظ المنوفية».

وأوضحت أن «الوفد عرض مقابلة المستشار أحمد الزند ورؤساء الأندية بالدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية»، مضيفةً: «هذا الطلب عرضه رئيس حزب الحرية والعدالة على الرئيس، الذي قابله بالرفض».

وبررت المصادر تصعيد المستشار أحمد الزند الهجوم على الرئاسة والمستشارين أحمد مكي، وزير العدل، ومحمود مكي، نائب الرئيس، في أحد مؤتمراته الصحفية، بـ«محاولة الرد على تجاهل الرئيس وحزب الحرية والعدالة عرضه المصالحة».

في المقابل، أكد المستشار عبدالستار إمام، رئيس نادي قضاة المنوفية، صحة اللقاء، لكنه شدد على أنه جاء بناء على دعوة من حزب الحرية والعدالة، لمحاولة إنهاء الأزمة مع السلطة القضائية، وأوضح أنه كان مقرراً حضور المستشار أحمد الزند، اللقاء، إلا أنه تغيب في اللحظات الأخيرة لظروف شخصية.

ولفت «إمام» إلى أن «اللقاء الذي تم بأحد الأماكن العامة، بعيدًا عن أندية القضاة ومقر حزب الحرية والعدالة، انتهى إلى الاتفاق على مقابلة الدكتور محمد مرسي، لعرض مطالب القضاة عليه، وأهمها إلغاء الإعلان الدستوري، وإنهاء حصار المحاكمة الدستورية، بوصفه إرهاباً ووصمة عار»، على حد قوله. ونبه على أنه «بعد ذلك لم نتلق أي رد من حزب الحرية والعدالة»، مشيرا إلى أن «اللقاء مع رئيس حزب الحرية والعدالة حدث قبل الإعلان الأخير الذي أصدره مرسي».

من جانبه، أكد المستشار أحمد الأحول، رئيس نادي قضاة كفر الشيخ، صحة اللقاء، وأوضح أن اللقاء «تم قبل نحو أسبوع»، وأبدى تحفظه على نشر معلومات تخص اللقاء، وأرجع السبب إلى أن «القضاة ليس لهم موقف سياسي أو علاقة بالأحزاب»، واكتفى بأن «اللقاء كان لعرض وجهات النظر ولم ينتج عنه شيء».

في المقابل، وصف المستشار أشرف زهران، عضو مجلس إدارة نادي القضاة السابق، أحد رموز تيار الاستقلال، هذا الاجتماع بأنه «خيانة من المستشار الزند للقضاة، وطعن لهم في ظهورهم».وطالب «زهران»، في تصريحات لــ«المصري اليوم»، المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، بـ«تقديم استقالته، بعدما دفع القضاة لمعركة مع فصيل سياسي، وصعدها لأعلى مستوى، ثم ذهب للتفاوض معهم سراً، من أجل مصلحته الشخصية».

واستنكر «زهران» ما وصفه بـ«سب ولعن الإخوان من قبل (الزند)، ومن معه في العلن ثم الجلوس معهم سرًا من أجل مصلحة شخصية»، وناشد القضاة «الوقوف ضد ما حدث، خاصة أن رئيس نادي القضاة هاجم مجلس القضاء الأعلى عندما ذهب إلى الرئاسة».

المصريون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق