الاثنين، 15 أبريل 2013

صحيفة بريطانية: السعودية تشتري النظام الأردني بمليار دولار مقابل تحوله إلى رأس حربة ضد دمشق

الغارديان : الملك الأردني غير موقفه من احتواء الأزمة السورية ومنعها من الانتشار عبر حدوده إلى التعجيل بإسقاط النظام من قبل"معتدلين" يسلحهم الغرب



 قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن النظام الأردني وافق على فتح حدوده أمام حملة تسليح المعارضة السورية التي تقودها السعودية جنوب سوريا مقابل مليار دولار . وبحسب الصحيفة، فإن هذا التطور يشكل تغيرا كبيرا في موقف الأردن وتحوله من موقف يقوم على سياسة احتواء التهديد الناجم عن انتشر الحرب السورية عبر حدوده إلى موقف يقوم على الانخراط بفعالية لوضع حد لهذه الحرب قبل الغوص فيها، وذلك من خلال العمل على تسريع إسقاط النظام السوري بالقوة المسلحة للقوى المعتدلة! وهذ ما جعله يبرز خلال الشهرين الأخيرين كقناة لنقل السلاح.
 وقالت الصحيفة إن الملك الأردني كان مترددا هذا العام في اتخاذ موقف مباشر إزاء الأزمة السورية، حيث اختار فتح حدود بلاده أمام اللاجئين السوريين ، لكنه لم يسمح باستخدام أراضيه منطلقا لشن هجمات للإطاحة بالأسد. أما الآن فقد تغير الأمر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة السورية ، وأخرى غربية، قولها إن حسابات الملك الأردني باتت تقوم الآن على أن "التعجيل بحل الأزمة في سوريا سيوفر فرصة أفضل (لإسقاط نظام الأسد) وإقامة نظام معتدل في دمشق" عبر قطع الطريق على التنظيمات المرتبطة بـ"القاعدة" مثل "جبهة النصرة" لصالح القوى المسلحة المعتدلة التي يسلحها الغرب ودول الخليج!! ونسبت الصحيفة إلى مسؤول غربي قوله إن " أسلحة خفيفة ومتوسطة وأموالا أرسلت مؤخرا عبر الحدود الأردنية إلى سوريا بعد فحصها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية التي تدير منذ مطلع العام الماضي برنامجا على الأراضي الأردنية لتدريب المسلحين السوريين ، وإن كرواتيا كانت مصدر بعض هذه الأسلحة التي نقلها سلاج الجو الأردني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق