وفي الوقت نفسه، كرّر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي يقوم بجولة في غرب أفريقيا، عدم رغبة إيران في حيازة القنبلة النووية، منتقداً الموقف «الاستعماري» للبلدان الغنية التي تستغل البلدان الفقيرة.
ووصف الرئيس الايراني، الذي زار بنين أمس، الطاقة النووية بأنها «نعمة إلهية» تؤمّن الكهرباء بسعر معقول. وأضاف «لا نحتاج الى القنبلة النووية. في أي حال، ليست القنبلة النووية هي التي تهدد العالم، بل الأخلاق والثقافة الغربية الخالية من القيم».
من جهة أخرى، أكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، العميد محمد حجازي، أنه «إذا أقدم العدو على حماقة بضرب إيران، فإننا مستعدون لتدمير حيفا وتل أبيب في أقل وقت ممكن». وقال حجازي إن «قائد الثورة (علي خامنئي) يعلم تماماً قدرات القوات المسلحة الإيرانية، وأننا مستعدون لتنفيذ هذه التصريحات في أقل وقت ممكن إذا ما ارتكب العدو أي حماقة». ولفت إلى تهديدات الأعداء القائلة بأن الخيار العسكري ضد إيران لا يزال مطروحاً على الطاولة، بقوله إن «الأرض قد أكلت دعائم هذه الطاولة، وهذا الكلام مؤشر على انفعال العدو».
من جهته، تحدث قائد القوة البرية الايرانية العميد أحمد رضا بوردستان عن المنجزات التي توصلت اليها طهران على الصعيد العسكري، موضحاً أن العام الماضي شهد إزاحة الستار عن الجيل الثالث لدبابة «ذو الفقار» المجهزة بنظام التحكم في النيران وكذلك الجيل الجديد لدبابتي «صمصام» و«سبلان»، إضافة الى إزاحة الستار عن بندقية «شاهر» القناصة 14،5 ميلليمتر ومدى 3 كيلومترات، ونفق الهواء العمودي الذي يحاكي مظلة السقوط الحر في الجو، والعربة التكتيكية «نينوى» بزنة 2،5 طن بأبعاد عسكرية، وإنتاج مختلف أنواع أجهزة المحاكاة، وصالات صيانة للمروحيات. وأشار الى أنه تم خلال العام الماضي إجراء 8 مناورات واسعة النطاق، وأن آخرها كانت مناورات صاروخية أنجزت بنجاح، مشيراً الى أن القوة البرية ستقيم خلال العام الجاري 8 مناورات أيضاً.
وحول خصائص المروحية الوطنية، قال إنها قيد التصنيع من قبل مؤسسة صناعات «بنها» في وزارة الدفاع، وسيتم يوم الخميس المقبل (وهو يوم الجيش) إزاحة الستار عن 3 منجزات مهمة للقوة البرية في مجال الاتصالات والمحاكاة والدفاع الجوي.
(فارس، رويترز)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق