الأحد، 14 أبريل 2013

الجيش السوري إلى"معركة القصير الكبرى"


تقرير للميادين يظهر سيطرة الجيش السوري على تحويلة حمص الرئيسية بعد دخوله بلدةّ آبل الإستراتيجية والمتصلة ببلدة عرسال اللبنانية، معلناً بدء العمليات العسكرية في ريف القصير ضمن خطة الحسم المعلن عنها، حيث تشكّل هذه البلدة نصف الطريق لمعركة القصير الكبرى.
أفاد مراسل الميادين عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخَرون في البقاع شرق لبنان، بقصف صاروخي من مواقع مسلَّحي المعارضة السورية في القصير بريف حمص.وأوضح المراسل أن صواريخ من طراز غراد، استهدفت بلدات عديدة بينها القصر والكويخ وحوش السيد علي قرب مدينة الهرمل.
من جهته أفاد مراسل الميادين في دمشق أن الطيران الحربي السوري أغار على بلدة سبينة في ريف دمشق الجنوبي، مستهدفاً لتجمعات من المعارضة المسلحة، فيما دارت إشتباكات عنيفة في بلدة بيت سحم المتاخمة لطريق مطار دمشق الدولي .
وقال ناشطون إن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي من الجيش السوري على مواقع للمعارضة المسلحة في بيت سحم والمليحة.
وقصفت مدفعية الجيش السوري بلدة حزرما في الغوطة الشرقية مستهدفة مواقع للجيش الحر بحسب مصادر مطلعة، فيما أغار الطيران الحربي على مواقع للمعارضة المسلحة في القابون شمال شرق العاصمة، أسفر عن سقوط عدد من القتلى بينهم مدنيين بحسب ما أوضحت مصادر المعارضة.
وسقطت مساء الاحد قذائف هاون على شارع النسيم في جرمانا بريف دمشق الجنوبي ما أدى الى وقوع إصابات. وقال ناشطون إن سيارات الإسعاف هرعت الى المنطقة لنقل الجرحى.
وفي السياق نفسه، تمكن الجيش السوري من فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف ادلب بعد اشهر من الحصار، وذلك في اطار عملية تكبد خلالها مسلحو المعارضة 21 قتيلاً وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد ان عناصر الجيش التفوا في بلدة صهيان على المسلحين في بلدة بابولين امس وسيطروا على هضْبتين على جانبي الطريق الدولي في بابولين وحيش، ما اتاح للجيش ارسال امدادات للمعسكريْن الواقعيْن الى الشمال من البلدتين المذكورتين.
وفي حمص افاد مراسل الميادين عن مقتل صحافيَّين أجنبيَّين احدهما بلجيكي في ريف حمص داخل منطقة يسيطر عليها مقاتلو جبهة ِالنصرةِ بالقربِ منَ الحدودِ اللبنانية. كذلك أفرج عن اربعة صحافيين ايطاليين كانوا قد اختطفوا مطلع الشهر الحالي.
وتستمرُّ الاشتباكات في حلب بين الجيش السوريّ ومسلحي المعارضة وتحديداً في محيط الجامع الكبير في حيِّ الشيخ مقصود.
وسجلت في منطقة الشيخ سعيد غرب مطار حلب اشتباكات بين عناصر الجيش وجبهة النصرة أدت إلى سقوط عدد من القتلى.
من جانبها اعتبرت وزارة الخارجية الاسترالية أن انخراط مواطنيها في النزاع الدائرِ في سورية إلى جانب المعارضة المسلحة، هو بمثابة تهديد جدي لأمن البلاد.
واعلنت وسائل إعلامٍ أسترالية أن ما يقارب 200 مواطن أسترالي، معظمهم من أصول شرق ـ أوسطية، يحاربون مع المعارضة السورية ضد الجيش النظامي.
وزير الخارجية الأسترالي رفض التعليق على هذه الأرقام لكنه في المقابل أكد أن الاستخبارات الاسترالية تتعاطى مع هذه المسألة بجدية تامة.
المصدر:
الميادين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق