وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنّه سمعت صفارات الإنذار في إيلات نحو الساعة التاسعة من صباح اليوم، ومن ثمّ عدة انفجارات.
وقد شرعت قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة وطواقم الإسعاف بتمشيط المنطقة بحثا عن مكان وقوع الصواريخ وإذا كان هناك مصابون. واتضح لاحقا إن صاروخين وقعا في مناطق خلاء داخل ايلات.
ونتيجة سقوط الصواريخ تم إغلاق مطار إيلات، تحسبا من سقوط صواريخ أخرى. وقال يغآل يوسيفوب، وهو إسرائيلي من حيفا يستجم في إيلات، في حديث لاذاعة الجيش الإسرائيلي: "سمعنا صفارات الانذار وبعدها كان هناك سقوط لصاروخ. لم يكن صوته قوي. بعد عدة دقائق سمعنا مرة أخرى صفارات الإنذار وركضنا بحثا عن مكان آمن، وبعدها بقليل سمعنا صوت إنفجار".
وقال رئيس بلدية إيلات، مئير يتسحاك- هاليفي: "سقط صاروخان في أماكن مفتوحة على مدينة إيلات. كل طلاب المدارس الذين عادوا هذا الصباح إلى مدارسهم في نهاية العطلة، في أماكن آمنة. نتلقى الارشادات من قبل قوات الأمن، ونأمل أن تكون هذه القضية من خلفنا".
واعترف الجيش الاسرائيلي رسميا بعدم قدرة منظومة "القبة الحديدة" اعتراض الصواريخ في مدينة ايلات، حيث أكد مصدر في الجيش أن القبة الحديدة استطاعت رصد صاروخين من سيناء اتجاه ايلات لكنها لم تفلح في اعتراضهما، وأكد هذا المصدر أنه يجري فحص اسباب عدم اعتراض هذه الصواريخ.
يشار إلى أنه تم مطلع هذا الشهر وضع "القبة الحديدية" على مدخل المدينة وكذلك وضع صفارات إنذار حديثة، وذلك تحسبا من إطلاق الصواريخ. ومع ذلك، طالبت الشرطة سكان المدينة بالالتزام بالبحث عن أماكن آمنة وقت سماع صفارات الإنذار.
وتشير تقديرات الشرطة الاسرائيلية إلى أن الصواريخ وهي من عيار 122 ملم أطلقت من سيناء على يد منظمات "ارهابية" سبق واطلقت عدة مرات صواريخ على المدينة.
وفي وقت لاحق ظهر اليوم الاربعاء، قال قائد الشرطة الإسرائيلية في إيلات، رون غرتنر، إنّ الحياة عادت إلى طبيعتها في المدينة، بعد حوالي 20 دقيقة من سقوط الصواريخ في المنطقة.
وأضاف أن دوي الانفجار سمع نحو الساعة التاسعة من صباح اليوم (الأربعاء)، ووصلت قوات الشرطة إلى مكان وقوعها، وشرعت بالتحقيقات.
وقال غرتنر في حديث لوسائل الإعلام في منطقة وقوع أحد الصواريخ، إنّ "سكان المدينة تصرفوا بصورة ممتازة حيث سارعوا بالدخول إلى الأماكن الآمنة".
ورفض قائد شرطة ايلات التعليق فيما إذا كانت "القبة الحديدية" التي تم وضعها في المدينة عملت أم لا، مشيرا إلى أن "مثل هذه الأسئلة يجب ان توجه إلى الجيش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق