الاثنين، 12 نوفمبر 2012

نصرالله: ما يجري في غزة امتحان عسير لدول الربيع العربي وماذا فعلت الجامعة العربية لها!

أشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له لمناسبة "يوم الشهيد" الى أن " غزة تُقصف في كل يوم ويسقط عشرات الجرحى والشهداء، اين جامعة الدول العربية؟ لو انتظرناها كان هناك مستعمرات اسرائيلية في جبل لبنان، اين منظمة التعاون الاسلامي اين الدول العربية؟ ما يجري في غزة امتحان عسير لدول الربيع العربي، كيف ستتصرف هذه الدول والحركات الاسلامية والتحريرية؟ في السودان حيث قصف العدو الاسرائيلي في الخرطوم، اين جامعة الدول العربية اين مجلس الأمن الدولي؟ اين ردة الفعل؟ كل يوم نسمع عن مجازر بحق المسلمين في بورما، ماذا صدر غير البيانات؟ اين العالم العربي والاسلامي؟ الاميركيون خافوا من الناس وردة فعل الشعوب ولكنهم لم يخافوا يوما من الحكومات، جامعة الدول العربية ماذا فعلت لغزة او السودان او بورما؟".


ومن جهة اخرى تحدث عن الشأن اللبناني قائلا: "اليوم توجد طاولة حوار تناقش الاستراتيجية الدفاعية، كلنا يعلم ان هناك ظروفا معيمنة فرضت تشكيل هيئة الحوار الاولى وايضا الحالية، بعض الجالسين على الطاولة عنوان النقاش الاستراتيجية الدفاعية"، سائلا "هل من الانصاف ان يجلس البعض على الطاولة وممن لهم التاريخ الذي سبق ان ذكرناه؟ هل هؤلاء يريدون مناقشة كيفية حماية البلد من اسرائيل؟"، مشيرا الى ان "الظروف فرضت ذلك وهذا يدل على ترفع المقاومة وكرم اخلاقها وحرصها على عدم افتعال مشكل وتوترات وحتى هؤلاء الذين معروف تاريخهم فليجسلوا على الحوار"، متوجها الى "هؤلاء الذين يقاطعون الحوار ويضعون شروطا اقول بالحقيقة من كرم اخلاقنا وترفعنا اننا نجلس معكم على طاولة الحوار، من كرم اخلاقنا ان نقبل مناقشة الاستراتيجية الدفاعية معكم، واليوم ما زالت اخلاقنا رفيعة ونرى لاحقا، عندما تريدون العودة لطاولة الحوار اهلا بكم ولكن طالما انتم مقاطعون فلا مشكلة ولا تتصورون ان احدا لا ينام الليل بسبب ذلك وهذه نقطة ضغط عليكم".

وسأل: "هل من الانصاف ان يجلس هؤلاء على طاولة الحوار بينما فصائل قاومت وقاتلت اسرائيل لا تجلس على هذه الطاولة؟"، مشيرا الى ان "اولى الناس بالجلوس على الطاولة هي الفصائل التي قاتلت اسرائيل على مدى 30 عاما منها الحزب الشيوعي اللبناني، لماذا لا يكون على طاولة حوار لمناقشة استراتيجية الدفاع الوطني؟ الجماعة الاسلامية من حقها ايضا ان تجلس على طاولة الحوار، حركة التوحيد الاسلامي من حقها الجلوس على طاولة الحوار وايضا التنظيم الشعبي الناصري لانه قدم شهداء وقاتل".

ولفت الى ان " لبنان دائما يعيش في ازمة وطنية وما يجري منذ سنوات تتابع لازمات، جريمة التفجير في الاشرفية التي ادت الى استشهاد اللواء الحسن ادخلت لبنان الى مشهد جديد والازمة قائمة ومستمرة، وعندما يحصل حدث بهذا الحجم ما المطلوب؟"، مشيرا الى ان "المطلوب من كل القيادات السياسية التصرف بمسؤولية وطنية لأن اي تصرف خاطئ قد يفجر البلد، هناك شيء يجب ان يضعه الجميع برأسهم ان اليوم جوارنا كله متوتر، وفي سوريا حرب دامية والمنطقة كلها موترة، اليوم عندما يحصل اي حدث اذا لم نتصرف بمسؤولية قد ينفجر البلد، وانا اوصف لا اهدد ونحن اشد الناس اصرارا على بقاء البلد مستقرا، وهذا يستدعي عدم اللجوء الى الانتهازية واستغلال الحادث وللاسف فهناك فريق لبناني هكذا يتصرف".

من جهة ثانية، أوضح ان "الفريق الآخر بعد اغتيال رئيس فرع المعلومات اللواء الشهيد وسام الحسن وجّه الاتهام، بعضهم اخذ الاتهام باتجاه سوريا ولكن لم يكن لديهم دليل ولكنهم اعتادوا والبعض ارادوا اخذ الوضع الى الداخل وبدأوا اتهام حزب الله وعدنا الى موضوع ان اكبر ضابط في الدولة سنّي قُتل وقاتله شيعي"، سائلا "هذا الذي قال من اول ساعة ان حزب الله قتل الحسن الى اين يريد الوصول؟ واذا كان من الوجوه التي تحدثت عنها وعن تاريخها باسرائيل الى اين يريدون الوصول؟ هل لديهم اي دليل؟"، معتبرا ان "اذا كان هناك بعض المنطق والعقل يجب القول ان بالتحليل هناك فرضيات، لنقل فنيا ان هناك فرضية انه حزب الله، وهناك فرضية انه الاسرائيلي، وهناك فرضية لغبة مخابرات دولية، هناك فرضية ان هناك احدا ما في العالم يريد ادخال الشيعي والسنة في صراع، وهناك فرضية القاعدة، فليقولوا ان هناك عدة فرضيات وسنقبل لكن العجيب انه منذ اول ساعة قالوا لا احد يقول لنا انها اسرائيل، هؤلاء متعهدين الدفاع عن اسرائيل، على اي اساس يتهموننا؟ البعض يقول انه يجب ان نرفع دعاوى لكن المشكلة انه اذا اردنا انتظار القضاء فيجب ان ننتظر خمسين سنة".

وأشار في سياق متصل الى انه "منذ البداية اخذوا الموضوع الى الاتهام السياسي والبعض قال ان هناك اشخاصا كانوا موجودون، فليعطوا صورهم للتحقيق، اتهموا رئيس الحكومة والحكومة وقاطعوا الحوار وومجلس النواب، وهذا امر انتهازي، منذ اول تشكيل الحكومة حاربتموها وحرضتم المجتمع الدولي عليها ولم يقتنع احد معكم انها حكومة حزب الله وانتم ايضا لستم مقتنعون بذلك".

وشدد على أن "هناك فرق كبير بين الحكومة الحالية والسابقة بالقول اننا اغلقنا المجلس وانتم ايضا، الاخطر هو الذهاب للعبة الشارع، نزل ناس مسلحون وقطعوا الطرقات، غير صحيح القول ان اهل السنة قطعوا الطرقات، وصولا الى القتال في طرابلس واستدراج قتال في الطريق الجديدة مع الشياح"، سائلا "لمصلحة من؟".

ولفت الى ان "الكثير من الشعب اللبناني انكفأ ولم يشارك بتجمع كان يفترض ان يكون تشييع شهيد وتحول لاقتحام سراي ولكن كان هناك انضباط كبير من الشارع الاخر"، منوها "بالوعي الشديد لكثير من هؤلاء الناس الذين فوتوا فرصة تفجير البلد وهذا الوعي عند الناس وليس فقط القيادات السياسية في الفريق الآخر، البعض في 14 آذار كان ينتظر كيف تشتعل الاوضاع، تم تفويت هذه الفرصة بالوعي، كل الوقائع تؤكد ان هناك جهات سياسية في لبنان متواطئة مع جهات خارجية تريد دفع البلد الى الانفجار، ليس سوريا و8 آذار بل بالفريق الآخر هناك من يريد دفع البلد للانفجار لكن الاميركي والغربي لا يريد انفجار الوضع لانه يعتبر ان هذا يخدم النظام السوري، لكن ليس هذا حساب البعض في لبنان".

واعتبر أن " البعض يريد انفجارا شيعيا سنيا، بعض الناس يريد الاخذ الى هكذا انفجار وبالتحديد بعض مسيحيي 14 آذار وبعض الناس في تيار المستقبل، ولذلك التحريض المذهي والطائفي تعلو وتيرته، بعض الناس يستغلون اي حادث في سياق هذه المعركة".

ورأى أن "ما جرى بالامس في صيدا مؤسف جدا، صيدا عاصمة الجنوب وستبقى كذلك، صيدا عاصمة المقاومة وستبقى، صيدا عاصمة العيش الواحد بين المسيحيين والمسلمين، صيدا التي احتضنت وستبقى تحتضن القضية الفلسطينية وشعب فلسطين".

وشدد على أن "هذه المرحلة حساسة وتحتاج لمستوى عال من الوعي والتبصر، يجب ان لا يأخذنا احد لا بالعصبية ولا التحريض ولا الاضاليل ولا الاشاعات، عندما تحصل احداث ووقائع اقول للشيعة والسنة وكل اللبنانيين دققوا وتأكدوا من كل واقعة ولا احد يأخذكم بالشائعات، عدم الاخذ بالاكاذيب، يجب ان يتواصل الجميع مع بعضهم، ويجب ضبط النفس والتحمل ولو حصلت اخطاء، المطلوب هو الصبر والتحمل، يجب ان نتواصل والدولة يجب ان تتحمل مسؤوليتها وتفتح اي طريق مغلق، ونصر على ذلك".

واعتبر ان "هناك منهجين الأول يدعو الى الشراكة الوطنية بينما هناك منهج اقصائي الغائي، عندما نأتي الى الفريق الاخر نقول انه صاحب منهج الغائي، في 2005 شكلتم حكومة ودخل اليها امل وحزب الله ولم يكن هناك شيعة غيرنا لادخالهم اليها، وكان يجب في 2005 اقامة اوسع شراكة ولكن تم استبعاد العماد ميشال عون الذي اثبت انه اقوى زعيم مسيحي وما زال، وشكلتم حكومة اقصاء وخرجنا لاحقا منها واستمرت من دوننا خلافا لوثيقة الميثاق الوطني، واكملتم الى ان جاء اتفاق الدوحة وانتم بالقوة قبلتم بحكومة وحدة وطنية، الاولى والثانية انتهى الى الاشكال الذي حصل وسقطت الحكومة، كلف ميقاتي بتشكيل الحكومة وفريقنا قال اننا موافقون على حكومة وحدة وطنية ولكن انتم رفضتم، بقي ميقاتي شهرا ونصف يفاوض معكم لكنكم رفضتم، عندما كنتم بالحكومة قاطعتم الحوار واليوم في المعارضة قاطعتم الحوار ولا تريدون ان يصل الحوار لنتيجة، وهم يقولون اذا اخذوا الاكثرية يريدون حكومة منهم فقط، البعض منهم قال انهم يربحون بأي قانون انتخابي فليقبل اذاً بالقانون الذي قدمته الحكومة".

وشدد على ان "العقل الاقصائي لا يؤتمن لا على بلد ولا على مال ولا على استقرار وايضا جربناهم في الوضع الاقتصادي".

ولفت الى ان "الحكومة موجودة وتعمل وتستمر بالعمل والكلام عن حكومة حيادية لا معنى له ولا يوجد في لبنان حياديين ولبنان كله سياسي، حكومة تكنوقراط لا معنى له في لبنان وهذا البلد سياسي للنخاع، البعض يتحدث عن حكومة وحدة وطنية فليتفضل لطاولة الحوار لنقاش ذلك، اما غير هذا الامر يمكن للجميع القول ما يريد والحكومة تستمر بالعمل".

وأكد اننا مستمرون بعملنا في المقاومة وفي جهوزيتنا للدفاع عن بلدنا وفي تطوير قدراتنا على كل صعيد ومستمرون بالعمل دون توقف او ملل، لا احد يتصور ان ما يقال او يجري بالمنطقة قد يؤدي الى هز ارادتنا وعملنا، ونعمل ايضا بأمل كبير بالمستقبل"، مشيرا الى اننا "وصلنا الى نقطة ان العدو يعترف بواقع الردع الذي اوجدته المقاومة في لبنان، لا يهمني ان يعترف بعض اللبنانيين بوجود ردع او لا، ما يهمني ان يعترف العدو بذلك، بعد حرب تموز وكل التطورات بعدها ومن خلال المعادلات الجديدة التي تم طرحها الاسرائيلي اليوم يسلم بحقيقة ردع المقاومة في لبنان، وهذا الامر يجمع عليه القادة السياسيون والامنيون والخبراء والرأي العام الاسرائيلي، لا احد بالكيان الاسرائيلي يقول ان لا ردع عند المقاومة، الجديد ان لبنان اوجد معادلة ردع".


واعتبر ان "الاستراتيجي الجديد في المعادلة ان المقاومة استطاعت ان توجد معادلة ردع جديدة وهذه المعادلة تترسخ من خلال معادلة جيش وشعب ومقاومة، وفي هذا السياق طائرة ايوب كانت خطوة متقدمة وعزم جديد بهذا السعي"، لافتا الى ان "الكل يعلم اهمية المعلومات في اي معركة عسكرية، من ابسط المسائل في اي معركة ان يكون من يقاتل لديه معلومات صحيحة، اليوم المقاومة تتقدم خطوات جبارة الى الامام والعدو الاسرائيلي يفهم ماذا يعني أن يصبح لدى المقاومة معلومات من هذا النوع وهذا الامر يزيده خداعا".

ولفت الى ان "مدخلية طائرة ايوب في الردع انه عندما لدينا قدرة صاروخية ونقول اننا كمقاومة نستطيع ضرب اهدافا نقطوية فالاسرائيلي يفهم اذا كان لدينا صاروخا وليس لدينا معلومات فهذا خداع، هذا جزء من منظومة متكاملة للردع ضد العدو". وقال: " الاسرائيلي تعاطى مع موضوع طائرة ايوب وقال انها حادثة خطيرة جدا وسنرد على من قام بها، كانوا بانتظار ان يعرفوا من اين هي وللوهلة الاولى كانوا يفترضون ان الطائرة من غزة او سيناء، فقام نتانياهو وعلا السقف، ولكن عندما لم يكن لديه معطيات واعلنّا نحن المسؤولية عن الطائرة لم يقم الاسرائيلي بشيء. ناك واقع مختلف مع لبنان اسمه الردع وانه لا يمكن للاسرائيلي ببساطة ان يأتي الى لبنان ويدمر، التعليقات الاسرائيلية ذهبت الى تقييم هذه الخطوة وتكلمت عن الاخفاق الاسرائيلي".

وقال: "جماعة 14 آذار بداوا بالبكاء واللطم وعملوا اسبوع واربعين للاسرائيلي، واللغة كانت هذا خرق وتوريط للبنان وهذا يعطي الحق للاسرائيلي بشن حرب على لبنان، وبعضهم كانوا يدعون لو ان الاسرائيلي يضرب ويعتدي ولكن الاسرائيلي خيب املهم، والاسرائيلي يعمل حسب مشروعه ومصلحته"، مشيرا الى انه "في تموز بعد عملية الاسر كان مشروع الاميركيين قام به الاسرائيلي ضمن مشروع الشرق الاوسط الجديد، وان يكون تطورا بالمقاومة موضوع حزن لدى فريق لبناني امر ملفت، هذا الفريق لم يؤمن قسما منه بالمقاومة من الاساس والجزء الذي كان حليفا لسوريا واصبح مع 14 آذار اليوم لم يؤمن بالمقاومة ولكنه يبدل جلده حسب المواقف، وهذا الفريق يؤمن بالتفاوض مع الاسرائيلي والخضوع لشروطه، 30 سنة من المواقف تقول هذا الامر".

وقال: "ما حمى ظهرك سوى ظفرك" ما يحمي لبنان وارضه وسيادته وكيانه هو اللبناني نفسه، المقاومة والجيش والشعب، لا احد يسأل عن اللبناني ولبنان ولذلك هنا خيار المقاومة والتمسك بها وبسلاحها هو خيار انساني واخلاقي والتخلي عن هذا الخيار هو جنون وانتحار وتخلي عن الواجب والقيم الانسانية".

وأشار الى ان المقاومة في يوم الشهيد تكون هذا العام اكملت من عمرها 30 عاما، 30 عاما من العمل والسهر والجد والاجتهاد والتعب والمخاطر والتحديات والصعوبات والانجازات والانتصارات. ولفت الى ان المقاومة كانت تعبر دائما عن جيل متجدد وهذه قوتها وحيويتها، نتمسك بهذا الماضي وبتجربتنا لأن الحاضر هو نتاج الماضي ويؤسس للمستقبل، الماضي بالنسبة لكل انسان هو مصدر الهام واتعاظ، مشيرا الى ان "البعض يريدنا ان ننسى ماضينا ويريد للبنانيين والشعوب العربية والاسلامية ان تنسى ماضينا ويريد ايضا ان ننسى ماضيه وان ينسى اللبنانيون والعرب ماضيه لنكون امام انقلاب بالمقاييس فيصبح المقاوم عميلا، والعميل التاريخي يُطلب منه ان يوزع شهادات بالوطنية، ليصبح الحريص على وطن قاتلا ومجرما والذي تاريخا مليء بالقتل والجرائم انسانا شريفا، يجب ان يبقى الحاضر امام اعيننا". وقال: " اليوم يريدون ان نطلب للمقاومين الذي دافعوا عن لبنان وكرامته شهادات وطنية من الذي كان من 1982 وقبلها يعمل مع الاسرائيلي وكان سجانا للاسرائيلي، مؤلم ان يكون هذا حال البلد. عز علينا اننا من سنوات مطلوب ان نجلس على الطاولة كي يناقشنا آخرون في الاستراتيجية الدفاعية وكيف ندافع عن شعبنا وبلدنا وسيادة وطننا وبعض هؤلاء الآخرين له هذا التاريخ".

وأشار الى انه "عندما نريد ان ندرس الحاضر ونقيم احداثه يجب ان يبقى الماضي حاضرا، لا نريد ان نبقى جامدين عند الماضي ولا ان نخرب بلدنا بسبب الماضي ولكن لا يجوز ان نغفل الماضي عندما نريد ان نقيم الاحداث ونريد ان نفهم الى ان يُدفع البلد واين يراد ان يصل لبنان من خلال اوضاع المنطقة، واذا اغفلنا الماضي سنخطئ باتخاذ الموقف".

من جهة ثانية، سأل نصرالله: "المزيد من القتال هل هذا مصلحة الشعب السوري او الذهاب الى الحوار؟"، مؤكدا صوابية الموقف الذي كنا نعبر عنه وجوب الحل السياسي فيها ووقف القتال وهذا من مصلحة سوريا وشعبها، بالمقابل الى اين يدفع الاخرون الوضع؟ جمعوا الجميع في الدوحة وانشأوا اطارا جديدا كما ارادت كلينتون لكن الاخطر ان اطراف المعارضة في الدوحة تجمع على رفض الحوار وتريد ان تذهب الى مزيد من الدمار والقتال".

وأشار الى انه "في البحرين عندما تنفجر عبوة يتهمون حزب الله هل تصل الى هناك بصماتنا؟ السلطة تبحث عن ذريعة لضرب وقتل واعتقال المعارضين السلميين، اليوم بدأوا بنزع الجنسية، نحن ندعو في لبنان والمنطقة امام ما يجري في لبنان وغزة وسوريا وما يحضر للمنطقة مزيد من التبصر والهدوء ولنعلم اننا في زمن الفتن التي اقبلت وتقبل، في زمن الفتنة يجب ان نفتح اعيننا وآذاننا ونميز بين الطيب والخبيث ".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق