قال مسؤول الملف السوري في الخارجية البريطانية ، جون ويليكس، إن على المعارضة السورية أن تكون مستعدة للهزيمة. ونقل محرر الشؤون الأمنية والديبلوماسية في صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية جورج مالبرونو عن ويليكس قوله في حديث خاص للصحيفة "إن على المعارضة السورية الاستعداد لكافة الاحتمالات ، بما في ذلك أن تلاقي المصير نفسه الذي لاقته الانتفاضة الشعبانية (العراقية) في العام 1991". وكان يشير بذلك إلى انتفاضة أهالي جنوب العراق (من الشيعة) وشماله(من الأكراد) ، والتي شملت حوالي 16 محافظة عراقية، في شهر شعبان من العام 1991 ، حين خذلتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها ، وسمحت لصدام حسين باستخدام سلاح الطيران رغم وجود منطقة حظر جوي دولية في الشمال والجنوب ، فضلا عن تزويد النظام العراقي بالإحداثيات المتعلقة بمواقع المنتفضين وتمكين طائراته من الإجهاز عليهم. وقد أدى الخذلان الأميركي والأوربي للعراقيين إلى مقتل الآلاف منهم ، فضلا عن انتظارهم 12 عاما أخرى للتخلص من حكم صدام حسين!
وعزا ويليكس موقفه "المتشائم" هذا، وهو المستعرب الذي يدرك الحساسيات المحلية السورية جيدا، إلى"تشتت المعارضة وعدم وجود برنامج واضح لديها ، فضلا عن أن الثورة باتت الآن تجذب عددا أقل من الناس" ، على حد تعبيره.
وكشفت الصحيفة عن أن ويليكس، وخلال استقباله وفدا من المعارضة السورية قبل أيام في لندن، أبلغ زواره السوريين من المعارضة بأن عليهم" التوقف عن طلب التدخل الخارجي ، لأن هذا لن يحصل أبدا"، وقد كرر العبارة عليهم مرارا وتكرارا، بحسب الصحيفة.
وعزا ويليكس موقفه "المتشائم" هذا، وهو المستعرب الذي يدرك الحساسيات المحلية السورية جيدا، إلى"تشتت المعارضة وعدم وجود برنامج واضح لديها ، فضلا عن أن الثورة باتت الآن تجذب عددا أقل من الناس" ، على حد تعبيره.
وكشفت الصحيفة عن أن ويليكس، وخلال استقباله وفدا من المعارضة السورية قبل أيام في لندن، أبلغ زواره السوريين من المعارضة بأن عليهم" التوقف عن طلب التدخل الخارجي ، لأن هذا لن يحصل أبدا"، وقد كرر العبارة عليهم مرارا وتكرارا، بحسب الصحيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق