الثلاثاء، 19 فبراير 2013
كبير في السلطة: 550 سجينا سيتحررون قُبيل زيارة اوباما../ معاريف
في السلطة الفلسطينية يدعون: المخربان احمد سعدات ومروان البرغوثي سيتحرران بمناسبة زيارة اوباما الى اسرائيل. فقد روى مسؤول كبير في م.ت.ف في وسائل الاعلام الفلسطينية بأن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن تلقى مكالمة هاتفية من السفير الامريكي في اسرائيل دان شبيرو وفي اثنائها وُعد بأن اسرائيل وافقت على تحرير 550 سجينا فلسطينيا كبادرة طيبة للسلطة قبل وصول الرئيس براك اوباما الى البلاد.
وأضاف المسؤول بأن شبيرو وعد رئيس السلطة بأن يكون أول المحررين في اطار البادرة الطيبة الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات ومسؤول فتح الكبير مروان البرغوثي، الذي يقضي محكومية من خمسة مؤبدات متراكمة. وكتبت زوجة مروان البرغوثي، فدوى، في حسابها على الفيس بوك بأنه تُجرى اتصالات خلف الكواليس لتحرير زوجها.
ونفى المستشار السياسي لأبو مازن، نمر حماد، أنباءا تفيد بأنه توجد نية اسرائيلية لتحرير مروان البرغوثي أو احمد سعدات كبادرة طيبة للفلسطينيين قبل وصول الرئيس الامريكي براك اوباما الى اسرائيل. ففي مقابلة مع "صوت فلسطين" قال حماد إن أبو مازن يوظف جهودا كبيرة كي يمارس ضغطا دوليا على اسرائيل لتحرير عموم السجناء، ولا سيما اولئك الذين يوجدون في خطر على الحياة في أعقاب الاضراب عن الطعام.
وأشار زياد أبو عين من وزارة شؤون الأسرى في السلطة بأنه يوجد ضغط شديد على محافل دولية لاستغلال وصول الرئيس الامريكي لتحرير عدد كبير قدر الامكان من السجناء من السجون في اسرائيل، وأشار الى أنه حسب اتفاق مع حكومة اسرائيل فان عليها ان تحرر السجناء الذين اعتقلوا قبل اتفاق اوسلو.
وأشار أبو عين الى انه كجزء من المحاولات الامريكية لاستئناف المفاوضات عاد الاتفاق وطُرح على طاولة المباحثات، وانه يوجد ضغط من جانب واشنطن على اسرائيل لاستكماله بهدف استئناف المحادثات السياسية. وأضاف أبو عين بأن السلطة الفلسطينية تنتظر الرد الاسرائيلي في هذا الشأن وكذا الرد في موضوع تجميد البناء في المستوطنات.
وتبين أمس بأن زيارة اوباما ستستغرق 48 ساعة بالاجمال، 5 ساعات منها سيقضيها الرئيس في رام الله. وبسبب قصر الوقت فقد رُدت أفكار باجراء جولات للرئيس وحاشيته في متساده أو في بحيرة طبرية.
وكان مستشار الامن القومي، يعقوب عميدرور، الذي عُين لتنسيق الزيارة من الجانب الاسرائيلي، توجه الى واشنطن هذا الاسبوع لمواصلة المحادثات قُبيل رحلة اوباما. وعاد مبعوث نتنياهو الى البيت الابيض، المحامي اسحق مولخو، في نهاية الاسبوع من العاصمة الامريكية بعد ان تحدث مع رجال طاقم الرئيس ضمن امور اخرى عن المسألة الفلسطينية وانشغل بتنسيق التصريحات المشتركة.
هذا والمضمون الأساس الذي تسعى قيادة الاعلام الوطني الى التشديد عليه في اثناء الزيارة هو التحالف غير القابل للانفصام بين الدولتين. وحسب مصادر في القيادة، فان أحد أهداف الزيارة سيكون جذب الانتباه العالمي الى الانجازات الايجابية لاسرائيل في مجالات مختلفة.
والى ذلك، ففي بداية جلسة الحكومة أمس تناول نتنياهو الاستعدادات للزيارة وأشار الى ان المواضيع التي توجد في مركزها هي: ايران، سوريا والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية. "ايران تُسرع مؤخرا نشاطها النووي"، قال رئيس الوزراء وأضاف بأن المعارك في سوريا "تدور ايضا على حدودنا". أما بالنسبة للمسيرة السياسية فقال نتنياهو ان "الموضوع سيطرح على جدول الاعمال وسيكون جزءا من عمل الحكومة القادمة".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق