الأحد، 24 فبراير 2013
الصنداي تايمز البريطانية تكشف تفاصيل اغتيال الموساد للجنرال الايراني بسوريا
كشفت صحيفة الصنداي تايمز ما قالت انه تفاصيل اغتيال الموساد الاسرائيلي للجنرال الايراني المسؤول عن مساعدة حزب الله وسوريا في مواجهة التمرد ضدهما بالاضافة الى انه مسؤول التسليح والمساعدة العسكررية الايرانية للطرفيين.
وبحسب الصحيفة فان الجنرال الايراني لقي حتفه بعد ان وصل الى سوريا وكان يهم بنقل منظومة الاسلحة المتطورة من سوريا الى لبنان حيث قصفت اسرائيل القافلة بعد انطلاقها بدقائق حيث كان يتواجد الجنرال حسن تاري ضمن القافلة المقصوفة.
وبحسب تقرير نشرته الصنداي تايمز فان الجنرال الايراني اغتيل ضمن الاستهداف الاسرائيلي لقافلة الاسلحة التي كشف عنها عملاء الموساد واعطوا اشارة الى اسرائيل انها تتجه فعلا من سوريا الى لبنان مشيرة الىى ان الجنرال الايراني المسؤول عن اعادة تنظيم وتزويد سوريا وحزب الله بالاسلحة كان يتخذ اجراءات امنية مشددة خصوصا بعد اغتيال عماد مغنية وهو القيادي العسكري في حزب الله اللبناني عام 2008
وبحسب الصنداي تايمز التي اعتمدت على مسؤولون استخباريون غربيون قولهم ان الجنرال الايراني اغتيل بعد اقل من 24 ساعة من وصوله من طهران لدمشق وحاول الانتقال بكمية الاسلحة من سوريا الى لبنا وبالتالي فانه لم يكن امام اسرائيل الا التحرك بشكل سريع وقصف القافلة على الفور مما ادى الى مقتل الجنرال الايراني واصابة خمسة من مساعديه الايرانيين.
مسؤولون اسرائيليون رفضوا التعليق على نبا اغتيال الجنرال الايراني او المسؤولية عن الاغتيال من قبل اسرائيل لكن مصادر استخباراتية غربية على علاقة مع الموساد الاسرائيلي قالت ان اسرائيل كانت تصف الجنرال الايراني بالفوكس اي الثعلب خصوصا وانه كان يتبع اجراءات امنية مشددة بعد اغتيال مغنية فيما اشارت مصادر الى ان اسرائيل ربما لم تكن تعلم ان فوكس الايراني موجود ضمن قافلة السلاح لحزب الله .
وبالرغم من عدم تعليق اسرائيل على حادثة الاغتيال الا انها اعلنت اتخاذ اجراءات وتدابير امنية في محيط السفارات الاسرائيلية في العالم بالاضافة الى الكنس والمؤسسات اليهودية حيث تتخوف اسرائيل من ردة فعل واستهداف للمصالح الاسرائيلية في العالم خصوصا بعد تهديدات مسؤولين ايرانيين كبار بالانتقام من اسرائيل لمسؤوليتها عن اغتيال الجنرال الايراني حيث هدد المسؤولون الايرانييون من كبار النظام الايراني خلال تشييع جثمانه انهم سينتقمون من اسرائيل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق