الأحد، 24 فبراير 2013
ما هو السر وراء التحذيرات الاسرائيلية من تدهور الاوضاع الامنية بالضفة؟
حذر عضو الكنيست الاسرائيلي بنيامين بن اليعزر من اقطاب حزب العمل من ان المنطقة تقع على حافة اندلاع انتفاضة ثالثة مرجحا ان تكون اكثر دموية من سابقتيها.
واكد بن اليعزر في مقابلة اذاعية صباح اليوم ان يتوجب على رئيس الوزراء بنيامين نتياهو ان يقود عملية سياسية في المنطقة قبل ان يُملى عليه القيام بذلك.
وردا على سؤال حول امكانية انضمام حزب العمل الى الائتلاف الحكومي قال بن اليعزر انه اذا قرر نتنياهو اطلاق عملية سياسية واقدم على بلورة حل لقضية عدم المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية فانه سيلاقي شركاء في تشكيل الائتلاف الحكومي.
بدوره رأى رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً الميجر جنرال غيورا أيْلِند أن العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية قد تنزلق إلى دوامة من تصاعد العنف .
وعزا أيلند الأمر إلى جملة أسباب ومنها هشاشة الوضع الاقتصادي في أراضي السلطة الفلسطينية وقضية الاسرى الفلسطينيين وممارسات (تدفيع الثمن) لعناصر يمينية إسرائيلية متشددة فضلاً عن تصريحات يُستغنى عنها بشأن مشاريع البناء في المستوطنات .
ولمح أيلند إلى أن القيادة الفلسطينية الحالية تعتمد نهجاً يختلف عن نهج الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان يقوم على تأجيج الخواطرعلى حد ادعاءه.
يشار الى ان رئيس هيئة اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس كان قد دعا صباح اليوم ضباطه الى الاستعداد والاستنفار لمواجهة ما اسماها تدهور الاوضاع الامنية في مناطق الضفة الغربية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق