الجمعة، 15 فبراير 2013

كيري: الأسد قادر على إحداث فرق في الحل

كيري يرى أن الأسد قادر على إحداث فرق في حل الأزمة السورية، وبريطانيا تعلن بوضوح أن سورية "باتت وجهة الجهاديين الأولى في العالم".


للمرة الثانية وفي أقلَّ من أربع وعشرين ساعة تحضر الأزمة السورية في أجندة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لكن مع الحرص على الغموض في تصريحاته، مع تأكيده على قدرة الرئيس السوري بشار الأسد على إحداث فرق في حلّ الأزمة.
بدوره الأمين العم للأمم المتحدة بان كي مون يؤيد واشنطن في رؤيتها بأن الحل السياسي الوحيد في سورية وحده الأنجع لحل الأزمة، ويجدد تأييده لمبادرة رئيس الإئتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب للحوار مع السلطات السورية.
الضبابية التي تحيط بمواقف الرئيس الجديد للديبلوماسية الأميركية بشأن الحل السياسي لم تنسحب على نظرة لندن لمسار الأحداث الميدانية. فوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ يعترف صراحة أن سورية باتت "الوجهةَ الأولى للجهاديين في العالم". وعبرّ هيغ عن "القلق الغربي" من أن تصبح سورية قاعدة لتنظيم القاعدة، مجاهراً بأنها "أصبحت وجهة الجهاديين الأولى في العالم".
المخاوف البريطانية وقبلها الأميركية من نشاط الجهاديين في سورية عززتها الأنباء الرسمية الواردة من الدول التي يتسلل منها هؤلاء. فالمتحدث باسم الرئاسة التونسية عدنان نصر تحدث في لقاء خاص مع "الميادين" ضمن برنامج "حوار الساعة" عن أن "الكثير من الشباب التونسي إنتقل إلى سورية للقتال إلى جانب المعارضة، عبر مسالك غير شرعية وأخرى سرية عن طريق ليبيا أو تركيا أوغيرها من الدول".
المصدر:
الميادين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق