وقالت العيساوي في تصريحات لها"الصليب هاتفنا اليوم الاثنين في تمام الساعة السادسة واطلعنا على خطورة وتردي الوضع الصحي لشقيقي سامر وأفادنا أن الكلى لدى سامر توقفت عن العمل بشكل كامل، علاوة على إضرابات في أجهزة الجسم لدى شقيقي، وفقده أوزان من جسده".
وأوضحت أن شقيقها قد يتعرض نتيجة الإضراب المتواصل وإهمال إدارة السجون حسب تقارير صحية لجلطة دماغية أو توقف قلبه عن العمل بالشكل الطبيعي وهو ما قد يؤدي لوفاته.
وطالبت العيساوي جمهورية مصر العربية وأصحاب القرار بالسلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية بضرورة الضغط الجاد والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى المضربين عن الطعام داعية في الوقت ذاته الجماهير الفلسطينية بزيادة التفاعل والتضامن الشعبي مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.
ويخوض الأسير العيساوي إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على إعادة اعتقاله، بعد مضي 9 شهور على تحرره ضمن صفقة "شاليط" عام 2011، علما انه كان امضى قبل اخلاء سبيله في صفقة التبادل سالفة الذكر 10 سنوات من محكوميته البالغة 30 عاماً.
وأضاف قراقع في تصريحات له أن الأسير العيساوي المضرب عن الطعام منذ 203 يوم على التوالي، لا يحتضر كما يشاع، إلا أن وضعه الصحي صعب ويواصل إضرابه رغم ذلك.
وناشد وسائل الإعلام وكافة الصحفيين، في تحري الدقة الشديدة في نقل الأخبار خاصة عن الأسرى لحساسيتها، والتي تؤدي إلى القلق والتوتر لدى أهالي الأسرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق