وفي هذا الاطار وعقب مشاورات طويلة في هيئة الاركان بعد ظهر اليوم ومن ثم حمل هذه الاقتراحات الى مكتب ايهود باراك وزير الجيش الاسرائيلي لاكثر من ساعتين ومن ثم انتقال البحث الى مكتب رئيس الوزراء نتنياهو كمرحلة ثالثة قام جنرالات الجيش الاسرائيلي بتقديم لائحة من العمليات المتوقعة بالتدريج ضد قطاع غزة وتتمثل في:
اولا: قصف المقرات والمكاتب والرموز السياسية وعلى رأسها مكتب اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة.
ثانيا: قصف منازل النشطاء وممتلكاتهم الخاصة.
ثالثا: ايقاع اكبر ضرر بالممتلكات ما يزيد من الخسارة الشخصية والتنظيمية في غزة.
رابعا: اللجوء الى الاغتيالات سواء على المستوى الميداني او باستهداف خلايا الصواريخ في قطاع غزة.
خامسا: قطع الكهرباء عن قطاع غزة.
سادسا: وقف المعابر المؤدية الى قطاع غزة.
سابعا: عمليات برية محدودة لها زمان ومكان محدد
ثامنا: في حال فشل كل هذا يبقى لاسرائيل سيناريو العمليات الكبيرة على غرار الرصاص المصبوب.
بدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان أصدره اليوم " الاثنين " إلى استئناف التهدئة في قطاع غزة وجنوب إسرائيل حسب تعبير البيان.
وأعرب مون عن قلقه الشديد من موجة العنف الحالية، مطالبا بوقف إطلاق الصواريخ فورا مطالبا إسرائيل بضبط النفس لأقصى درجة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق