وخلال مؤتمر صحفي تعليقًا على العملية الأخيرة تجاه قطاع غزة والتي راح ضحيتها أحمد الجعبري، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس و6 آخرون، قال نتنياهو: "هم يختبئون وراء المدنيين الفلسطينيين عن قصد، ونحن نمتنع عن المساس بهؤلاء المدنيين، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم، هم يريدون محونا من على البسيطة، والجيش مستعد لتوسيع العملية وسيواصل العمل من أجل الدفاع عن مواطنينا" على حد زعمه.
أما إيهود باراك، وزير الجيش الإسرائيلي، فقد أكد أن جهاز المخابرات تمكن من تصفية الجعبري الذي وصفه باراك بأنه رئيس أركان حماس.
وأضاف باراك "تمكنا من إصابة كل صواريخ "فجر" والبنى التحتية للحركة وعدة منظمات غير معنية، فوقاحة الحركة (حماس) وعمليات التصعيد المتكررة منها تجاه المدن الإسرائيلية وإطلاقها صاروخ تجاه "الجيب" العسكري دفعنا للعمل بشكل صارم، وإسرائيل لن تقبل أن يتم إطلاق صواريخ تجاه مواطنيها".
وواصل باراك قائلا: "أهداف العملية هي 1: تعزيز قوة الردع ,.
2: وإصابة الصواريخ الفلسطينية .
3:تسديد ضربات قوية لحركة حماس
4:تقليص المساس بالجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وعبر باراك عن شكره لرئيس الأركان ورئيس الشاباك وجهاز الاستخبارات قائلًا "نأمل أن يواصلوا النجاح في عملياتهم، فإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل قد بدأ ولكني تحدثت مع رؤساء المدن في الجنوب وأحييهم على صمودهم وهذا هو مصدر قوة بالنسبة لنا في هذا الصراع الذي نديره".
ودعا باراك في نهاية كلامه زعماء الدول المجاورة إلى عدم الانجرار إلى ما وصفه بمحاولات "تقويض علاقاتهم بإسرائيل"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق