السبت، 17 نوفمبر 2012

اصابات واعتقالات في مواجهات بمدن الضفة تنديدا بالعدوان

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين وجرى اعتقال عدد اخر خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات خرجت في مدن الضفة الغربية، نصرة لابناء شعبنا في غزة، وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الرابع على التوالي.

نابلس : 4 اصابات واعتقال ثمانية بينهم فتاة واغلاق حاجز حوارة

اعتقل قوات الاحتلال عصر اليوم شابين من قرية عوريف جنوب نابلس خلال مواجهات مع المستوطنين، وهم: احمد سمير صباح وسليمان محمود الصفدي.

اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر اليوم السبت، على حاجز حوارة جنوب نابلس اسفرت عن اعتقال ثمانية شبان واصابة اربعة احدهم بالراس وثلاثة بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع .

واصيب الشاب احمد صبح بالرأس وتم نقله الى مستشفي رفيديا في نابلس.

وقال مراسل معا في نابلس ان عشرات الشبان الغاضبين على استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة رشقوا جنود الاحتلال الاسرائيلي بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما اطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المواطنين بالقرب من حاجز حوارة، كما امتدت الى شارع القدس شرقي المدينة، الامر الذى ادى الى اغلاق الحاجز بسبب المواجهات وتحويل السير الى حاجز عورتا في عملية الدخول والخروج من والى نابلس .

وقد عرف من بين المعتقلين كل من : طارق التميمي، وايوب ايوب، ورؤوف الحواري، وخير الدين برهم، والفتاه يارا عوده وهي طالبة جامعية.

إصابة 17 شاباً وفتاة بينهم 4 خطيرة خلال مواجهات قرب معتقل عوفر

أصيب 17 شاباً وفتاة، في غالبهم من طلاب جامعة بير زيت خلال مواجهات عنيفة، وقعت اليوم السبت، بالقرب من معتقل عوفر، الواقع غربي مدينة رام الله، ووصفت إصابة 4 منهم بأنها خطيرة.

وكانت أكثر الإصابات خطورة، للمسعفة في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية إسراء هديبة، والتي أصيبت بقنبلة غاز أطلقت مباشرة على الجهة الخلفية من الرأس، وخضعت لعملية جراحية عاجلة في مجمع فلسطين الطبي، حيث أصيبت أثناء تقديمها الاسعاف لأحد الجرحى.

كما وصفت جراح ثلاثة طلبة من جامعة بير زيت بالخطيرة، وهم: محمد غسان الذي أصيب بقنبلة غاز في الرأس، ومحمد قباجة الذي أصيب برصاص مطاطي في العين، وفادي البدوي الذي أصيب برصاصتين حي في كلتا قدميه.

وكانت مسيرة ضخمة انطلقت من جامعة بير زيت، ووصلت إلى معتقل عوفر، فترجل الطلاب من الحافلات التي أقلتهم، وبدأوا بمسيرة راجلة، وما أن اقتربوا من معتقل عوفر حتى باغتتهم قوات كبيرة جداً من قوات الاحتلال، وأطلقت كميات هائلة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي، ورصاص جديد بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدمه.

وطاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشبان الفلسطينيين إلى داخل حدود بلدة بيتونيا، التي تخضع إدارياً وأمنياً للسيطرة الفلسطينية الكاملة، وهي مصنفة "أ" وفقاً لاتفاق أوسلو، وأطلقت كل ذخيرتها نحو المتظاهرين.

وبدت المواجهات هي الأعنف التي يشهدها محيط معتقل عوفر منذ سنوات، حيث اندفع الشبان والشابات إلى المواجهات بجرأة غير مسبوقة، وأمطروا قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة والزجاجات الفارغة، وهو ما أجبر قوات الاحتلال في أحيان عديدة إلى التراجع إلى الخلف أمام شدة إلقاء الحجارة.

على الجهة الأخرى، فإن قوات الاحتلال بدت وكأنها تريد إيقاع أكبر قدر ممكن من الإصابات، حيث تعمد الجنود لدى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع توجيهها نحو منطقة الرأس بشكل مباشر، وكانوا يطلقون الرصاص بشكل مباشر وبغزارة غير عادية.

واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات يوم أمس الجمعة واليوم نوعاً جديداً من الرصاص، وفقاً لأحد ضباط الإدارة المدنية، الذي تحدث مع الصحفيين، وهو يقع في خطورته ما بين الرصاص الحي والرصاص المطاطي، وتستخدمه قوات الاحتلال بغية تجربته والتعرف على جدواه.
واستمرت المواجهات لأكثر من ثلاث ساعات متتالية، انتشر خلالها جنود الاحتلال الإسرائيلي على الجبال المحيطة بالمنطقة، وتعمدوا إطلاق قنابل الغاز نحو المنازل والمحال التجارية المتواجدة في المكان بغية إخلائها لإتاحة الفرصة لهم لاصطياد الشبان والشابات.


اصابات في مواجهات على معبر الجلمة
اصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء اطلاق جنود الاحتلال القنابل الغازية خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من معبر الجلمة شرقي مدينة جنين .


قال مراسلنا ان الشبان توجهوا الى معبر الجلمة بمظاهرة تنديدا على ما يحدث في قطاع غزة واندلعت المواجهات بالقرب من معبر الجلمة حيث اطلق جنود الاحتلال عشرات القنابل الغازية والصوتية على الشبان الذين ردوا بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغه على دوريات الاحتلال واصابة العديد من المواطنين في المنطقة بحالات اختناق جراء اطلاق وابل من القنابل الغازية.

مواجهات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم




كما تدور في هذه الاثناء مواجهات عنيفة في منطقة البلوع في بلدة الخضر جنوب بيت لحم يقوم خلالها الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما ترد قوات الاحتلال باطلاق الاعيرة المعدينة والقنابل الغازية.



الاحتلال يقمع مسيرة بيت امر



اصيب بعد ظهر اليوم المواطن خالد محمد صالح ابو عياش (38 عاما) بقنبلة غاز في قدمه اليسرى، فيما قمعت قوات الاحتلال مسيرة بيت أمر الاسبوعية بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.



وأفاد الناطق الاعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت امر محمد عياد عوض، بأن الشاب ابو عياش اصيب بشكل مباشر في قدمه اليسرى بعد أن قام أحد الجنود باطلاق قنبلة غاز باتجاهه من مسافة لا تزيد عن 35 متر، حيث أصيب بكسر في القدم، وتم نقله بواسطة سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.



في غضون ذلك، قمعت قوات الاحتلال مسيرة بيت أمر الاسبوعية، باتسخدام قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وذكر أمين سر اللجنة الشعبية في بيت أمر أحمد ابو هاشم، بأن جنود الاحتلال المترمكزين قرب مستوطنة "كرمي تسور" قد استولا على اسطحة عدد من المنازل في بيت أمر، وقاموا باطلاق قنابل الغاز من فوقها ما أدى لاصابة عدد كبير من المشاركين في المسيرة بحالات اختناق، تم علاجهم ميدانياً.



وأضاف بأن المسيرة التي نظمتها، اللجنة الشعبية و الحركة الشبابية و النسوية "قوة الشباب" مع نشطاء من اهل بلدة بيت أمر الى الشمال من مدينة الخليل، المسيرة الاسبوعية تضامنا مع غزة و ضد سياسة الاحتلال الاسرائيلي و عدوانهم على غزة و قتل الاطفال و هدم البيوت. وحملت المسيرة رسالة المجتمع الدولي في تطوير الاحتجاجات ضد حكوماتهم بالضغط على اسرائيل بوقف قتل الاطفال في غزة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق