الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

مستوطنو جنوب فلسطين يهربون للشمال

غادر الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين من منطقة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 واتجهوا إلى منطقة الوسط والشمال تحسبًا من تصعيد كبير في الوضع الأمني في أعقاب اغتيال القائد العسكري في حركة حماس أحمد الجعبري.




وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "طوابير طويلة من السكان بينهم مئات الطلاب الجامعيين وآلاف السكان امتدت في محطة القطارات في مدينة بئر السبع بعد الإعلان عن اغتيال الجعبري".



واضاف أن "حركة السير في مدينة أسدود تشهد ازدحامات كبيرة عند مخارج المدينة كما أن المحال التجارية أغلقت أبوابها باكرا إثر تصعيد الوضع الأمني".



كذلك أقبل سكان مدن جنوب الكيان الإسرائيلي على شراء مواد غذائية تحسبا من احتمال تصاعد الوضع وتوغل الجيش الإسرائيلي برا في قطاع غزة وبدء حرب طويلة.



وأعلنت سلطات الاحتلال عن تعليق الدراسة غدًا في جميع المؤسسات التعليمية من مدارس وكليات وجامعات في المدن والبلدات التي تبعد مسافة تصل إلى 40 كيلومترًا عن الشريط الحدودي مع قطاع غزة.



وأعلن وزير الجيش"الإسرائيلي" أيهود باراك عن "وضع خاص" في هذه المنطقة.



وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية درجة حالة الطوارئ القصوى على مدار الساعة.



ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسئولين بالوزارة أنهم سيعقدون اجتماعاتٍ متواصلة مع قادة الجيش لبحث التعاون والتنسيق بين الطرفين.



وأعلن جيش الاحتلال أنه قرر نقل ألوية عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة استعدادًا لاحتمال القيام بتوغل بري في القطاع استمرارًا لعملية اغتيال الجعبري.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق