الخميس، 15 نوفمبر 2012

دعا لفتح معبر رفح وانتقد الانحياز الامريكي..هنيه:لا عودة إلى الوراء وهذه نقطة فاصلة في حركة السياسة وتاريخ الصراع

دعا رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، مساء الخميس، إلى فتح معبر رفح بالكامل واستخدامه لدخول البضائع والأفراد ودخول المساعدات.



وقال هنية في كلمة ملتفزة وجهها للشعب الفلسطيني "لا عودة إلى الوراء، هذه نقطة فاصلة في حركة السياسة وتاريخ الصراع مع العدو الصهيوني" مضيفاً "نريد أن تعيد الاعتبار إلى قيادة مصر وثورة مصر وروح مصر بقراراتها الجلية والواضحة لإنهاء الحصار بالكامل مطلقا مرة وإلى الأبد ليكون معبر للأفراد والبضائع تعزيزا لصمود غزة ولأبناء شعبنا".



ورحب بقرارات الرئيس المصري محمد مرسي حول غزة، وقال إن " في مصر معادلة جديدة وقيادة جديدة وروح جديدة تسري في مصر وفي بلادنا العربية والاسلامية وفي الربيع العربي".



ودعا القيادة المصرية إلى "البقاء في مربع الفعل ومربع المتابعة لهذه الجريمة".



وتعهد بالصمود والرد على الهجمات الإسرائيلية قائلاً "نحن هنا على أرض غزة سنبقى إن شاء الله صامدين ثابتين لا تلين لنا قناة ولا تنكسر لنا إرادة بعزمنا وصمودنا بإرادتنا بإيماننا سنتصدى لهذه الهجمة الشرسة وسنرد هذا العدوان".



وأضاف "أملنا في هذه الأمة أمل كبير وأملنا في مصر أن يتخذوا من الإجراءات والقرارات ما يردع هذا العدو وأن يرسل له الرسائل القوية بأنه لا مساومة على الدم الفلسطيني وهذا الدم العربي ولا مساومة على كرامة وحرية هذا الشعب".



وعبر عن أسفه للموقف الأمريكي "الذي يأبى إلا أن يبقى منحازا للظلم والعدوان والاحتلال ولآلة القتل والدمار بأبناء شعبنا الفلسطيني" .



ونعى قائد كتائب القسام محمد الجعبري، متوعداً بالرد على مقتله قائلاً "إذ أنعي هذا البطل وهذا الرجل الكبير وهذا القائد لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا؛ فإننا نؤكد على أن هذه الدماء لن تذهب هدرا".



واشار هنية إلى أن إسرائيل اغتالت الجعبري رغم توافق الفصائل على التهدئة، قائلاً "كنا حريصين أن نحمي التوافق الوطني وأن نتجاوب مع كل التحركات التي كانت تقودها مصر لقطع الطريق على أي عدوان على قطاع غزة".



وأضاف "لكن هذا العدو الذي تعود على الغدر والذي تعود أن يفتك بالناس والمدنيين والعزل والرجال والنساء كان قد ارتكب مجزرة في حي الشجاعية ووقع العديد من الشهداء والجرحى وتوجت هذه الجريمة بهذا الاغتيال الجبان".



وقال هنية "هذا الاحتلال قد اعتاد الغدر والقتل والاغتيال وهذا الاغتيال الذي راح ضحيته القائد أبو محمد إنما هو امتداد لسلسلة الاغتيالات لقادة شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم الشيخ المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي والقافلة تطول من قيادات هذا الشعب"..



وتابع "شعبنا لديه القدرة على الصمود أكثر وأكثر وأن المقاومة قادرة على الصمود من حرب الفرقان السابقة".



وقال إن "دماء القادة ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، نحن وإياهم سواء، قطرة الدم زكية طالما، إنها كانت من جسد فلسطيني وعربي مسلم وأقول هذا المحتل البغيض، ليسوا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار" مشدداً على أن "هذه العدوانية الجديدة ستتكسر على صمود ووحدة هذا الشعب".



وقال "والله إننا نرى القدس والأقصى من بين أصابع شارة النصر، من عبق هذه الدماء الزكية الطاهرة، من صمود هذا الشعب وعزة هذا الشعب والتضحيات هذا الشعب العظيم".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق