وشدد أبو أحمد، في تصريحات صحافية اليوم الخميس، على أن رد المقاومة هو بنفس مستوى الجيش الاسرائيلي ، موضحًا أن اسرائيل بدأت المعركة والمقاومة هي التي من تحدد كيف ستنتهي هذه المعركة.
وردًا على طلب اسرائيل تهدئة مع المقاومة من قبل وسطاء أوروبيين، أوضح أبو أحمد أن العدو بدأ بالقتل والجرائم، وتفاجأ من حجم رد المقاومة ومداها، لذلك هو يستجدي تهدئة من هنا أو هناك، ولكنه لن يحصل على شيء، لأن مسألة إنهاء المعركة بيد المقاومة وليس بيده.
وقال أبو أحمد: "إن المقاومة الفلسطينية وجهت رسائلها للعدو الاسرائيلي من خلال العمليات على الأرض، وكيل الصواريخ والقذائف التي سقطت على البلدات الاسرائيلية، والتي تسببت في هجرة داخلية إلى شمال فلسطين المحتلة، وشلل الحياة بشكل كامل، فيما قطاع غزة يعيش حياة طبيعية رغم القصف المتواصل لطائرات العدو"، مؤكدًا أن المقاومة في الميدان مستمرة في الرد على العدو وهم من يحددون طبيعة الرد.
وبعث أبو أحمد برسالة إلى المقاومين في الميدان بأخذ مزيد من الحيطة والحذر؛ لأن العدو الاسرائيلي غادر وماكر، موضحًا أن العدو فشل في استهداف المقاومين الذين يطلقون الصواريخ ولم يستطع بكل ما يمتلكه من تكنولوجيا إلا مجموعة واحدة، وأن حديثه عن بنك أهداف لا أساس له من الصحة لأنه يقصف أهدافًا خالية ومدنية.
وطمأن أبو أحمد شعبنا الفلسطيني بأن العدو لن يجتاح قطاع غزة كما يدعي، لأنه يعرف ماذا يوجد في غزة، وما حديثه عن وجود بنك أهداف وتعزيز الدبابات على حدود غزة، يأتي في إطار الحرب النفسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق