الخميس، 4 أبريل 2013

إذاعة الجيش الإسرائيلي : التقويم الاستخباري يشير إلى أن سوريا أصبحت مقسمة في الواقع إلى أربع دويلات

إسرائيل تلقت رسائل من مختلف قوى المعارضة تتضمن تطمينات بشأن المستقبل وأفكارا حول التعاون ، لكن هذه القوى لا تتمتع بقوة ونفوذ يوازي "القاعدة"!؟


نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن التقويم الأمني الخاص بسوريا يشير إلى أنها أصبحت مقسمة إلى أربع دويلات ، وهو ما يزيل أي خطر سوري على إسرائيل خلال العقدين القادمين. وقالت الإذاعة في تقرير لها يوم(أول)أمس إن المستويات الأمنية العليا تشير إلى أن الخطر الذي كان تمثله سوريا على إسرائيل قد تلاشى ، ولن يعود مرة أخرى قبل مرور عشرين عاما على الأقل، بالنظر لأن الصراع الجاري فيها الآن سينتهي بتقسيمها إلى أربع دول، رغم أن التقسيم أصبح قائما الآن بقوة الأمر الواقع ، حيث نرى هناك دولة سنية في الوسط،وأخرى درزية في الجنوب وثالثة علوية على الساحل ورابعة كردية في الشمال. وطبقا للمصادر الأمنية الإسرائيلية التي  نقلت الإذاعة أقوالها، فإن التقويم الاستخباري يؤكد حقيقة أن سوريا أصبحت مقسمة الآن إلى أربعة كانتونات سنية وعلوية ودرزية وكردية، مع ملاحظة أن الكانتون السني يزداد اتساعا مع التقلص المضطرد في المساحة التي يسيطر عليها النظام.
على صعيد متصل،قالت مصادر الإذاعة إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تجري اتصالات إقليمية عالية المستوى ، لاسيما مع تركيا، لضمان عدم انفلات الأوضاع على الحدود في الجولان ، مع أنه لن يكون هناك تهديد سوري على مدى السنوات العشرين القادمة، وأن التهديد الوحيد الذي تواجهه إسرائيل الآن هو تهديد حزب الله. وبحسب  مصدر الإذاعة، فإن إسرائيل تلقت تطمينات ورسائل عديدة من مختلف أجنحة المعارضة السورية تتعلق بالتعاون المستقبلي وبالتهيدات التي تشهدها المنطقة، لاسيما التهديد الإيراني، لكن المشكلة هو أن قوى المعارضة التي أرسلت الرسائل لا تتمتع بقوة أو تأثير على الأرض يوازي قوة وتأثير "القاعدة" (جبهة النصرة)، وفق أقوالها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق