وأضاف مجتبي أماني في تصريحات لوكالة "الأناضول" الرسمية التركية، الخميس 4 نيسان، أن العرض الإيراني ما زال قائما، ولكنه بحاجة إلى تفعيل من الجانب المصري.
وذكر أن المباحثات بشأن الخط جارية بين البلدين، مشيرا إلى وجود بطء في التفعيل.
يأتي ذلك في إطار سعي إيران إلى خلق علاقات اقتصادية مع القاهرة، وذلك رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها دوليا.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد صرح مطلع شباط الماضي، خلال زيارته لمصر، بأنه عرض على الرئيس المصري محمد مرسي خط ائتمان، لكن أيا من الجانبين سواء المصري أو الايراني لم يذكر قيمة الخط الذي عرضته إيران وقتها، كما لم توضح ما إذا كان العرض قائما أم لا.
وأشار أماني أن تعطيل هذا الخط الائتماني يرجع للتأثير السلبي نتيجة انقطاع العلاقات بين البلدين لأكثر من 34 عاما.
وأوضح أن انقطاع العلاقات جعل التجار والمسؤولين المصريين لا يتعرفون إلى مدى أهمية الكيان الاقتصادي الإيراني أو كيفية التعامل معه.
وأشار أن التبادل التجاري بين مصر وإيران ازداد خلال العام الماضي بأربعة أضعاف وبلغ 400 مليون دولار مقابل 100 مليون دولار في عام 2011.
وقال إن هناك خطة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين الى 4 مليارات دولار خلال العامين القادمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق