الثلاثاء، 21 مايو 2013

القوات الخاصة والمدرعات تهاجم في الشيخ زويد وجبل الحلال ..مصدر عسكري : الجيش المصري بدأ علملية تحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء


 أفاد مراسل قناة "سكاي نيوز" إن عملية عسكرية للجيش المصري بدأت بعد ظهر الثلاثاء في سيناء لتحرير الجنود المختطفين في 3 مناطق في محيط مدينة الشيخ زويد.

وذكرت القناة أن الهجوم بدأ على شقين، الأول من خلال الاعتماد على القوات الخاصة تحت حماية العربات المدرعة في المنطقة المدنية المتاخمة للمنطقة السكنية بالشيخ زويد والأحراش، التي لن تستخدم فيها الدبابات، أما الشق الثاني هو استخدام الآليات الثقيلة لاقتحام البؤر الإجرامية في منطقة جبل الحلال وسط سيناء.

وأكد مصدر عسكري لقناة "الميادين" أن "قوات الجيش المصري تحاصر خاطفي الجنود السبعة في سيناء".
من جهته أكد مصدر في حكومة غزة اليوم الثلاثاء أنها فرضت حالة "طوارئ قصوى" على الحدود مع مصر وسط تفاقم أزمة استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الخامس على التوالي.
وبحسب صحيفة "القدس " المحلية قال مصدر في هيئة الحدود والمعابر التابعة لحكومة "حماس" إن الهيئة أغلقت الغالبية العظمى لأنفاق التهريب ونقل البضائع بين غزة ومصر وحولت منطقة الشريط الحدودي إلى ما يشبه منطقة عسكرية مغلقة.
وذكر المصدر أنه بموجب هذه الإجراءات تم نشر عشرات من أفراد الأمن الوطني على الشريط الحدودي وإغلاق كلي للأنفاق الخاصة بتنقل الأفراد مع الإبقاء فقط على تلك الخاصة بتوريد مواد البناء ومشتقات الوقود.
وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات تأتي استكمالا لخطوات اتخذتها حكومة "حماس" منذ اليوم الأول لخطف سبعة مجندين مصريين في مدينة العريش المصرية يوم الخميس الماضي تحسبا لاحتمال نقلهم إلى قطاع غزة.
وبالتزامن مع إجراءات حكومة "حماس" تحدثت مصادر فلسطينية عن حملة مصرية مستمرة لهدم وإغلاق أنفاق تهريب مكتشفة في منطقة الشريط الحدودي طالت أكثر من عشرة أنفاق خلال الأيام الأربعة الماضية.
وذكرت المصادر أن واحدا من الأنفاق التي تم هدمها قبل يومين يعد أهمها وأكبرها في عمليات تهريب سيارات إلى قطاع غزة من الجانب المصري.
يأتي ذلك في وقت استمر فيه تفاقم أزمة إغلاق معبر رفح لليوم الخامس على التوالي بفعل احتجاج عشرات من أفراد والجيش المصري على اختطاف زملائهم من خلال إغلاق المعبر ومنفذ العوجة المخصص لنقل البضائع.
وقالت مصادر في حكومة "حماس" إن عدد العالقين الفلسطينيين في الجانب المصري من الحدود تجاوز أكثر من 2500 شخص.
ان
من جهته ، قال وكيل وزارة الخارجية في حكومة "حماس" غازي حمد إن الجانب المصري "يبذل جهودا كبيرة لإعادة فتح معبر رفح من جديد أمام حركة تنقل المسافرين".
وذكر حمد ، للصحفيين، أن حكومته تلقت وعودا مصرية جدية بإعادة فتح المعبر من جديد في أسرع وقت "لكن حتى اللحظة لم يتم تحديد موعد رسمي لفتح المعبر".
وأضاف أن "كل الاتصالات التي تجريها الحكومة في غزة مع المسئولين المصريين لم تتبلور حتى بموعد لإعادة فتح المعبر وتوصلت لوعود فقط"، متمنيًا أن تشهد الفترة المقبلة انفراجة في الأزمة.
في الوقت ذاته، حذر حمد من وصول أزمة العالقين في الجانب المصري إلى "مرحلة بالغة الخطورة في ظل تكدس أعدادهم منذ اليوم الأول من الإغلاق، خصوصا أن بينهم مرضى وطلبة وقيادات في الشعب الفلسطيني".
وحثت فصائل ومنظمات حقوقية فلسطينية السلطات المصرية على سرعة فتح معبر رفح مع تشديد حكومة "حماس" على أنه لا يوجد قرار سياسي يقضي بإغلاق المعبر وأن الأزمة في طريقها لحل سريع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق