الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

15 شهيدا بينهم اطفال في قصف مكثف على غزة والحصيلة 131

استشهد اربعة عشر فلسطينيا بينهم اطفال في قصف مكثف شهدته مناطق متفرقة من قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء وسط تصريحات ادلى بها الرئيس المصري تؤكد قرب عقد تهدئة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني ليرتفع عدد شهداء اليوم الى 21 شهيدا فيما بلغت الحصيلة منذ اندلاع العدوان قبل 7 ايام الى 131 شهيدا..




استشهد المواطن حسن يوسف الاستاذ متأثرا بجراح اصيب بها بقصف على دير البلح واصيب اخر.



واستشهد الصحفيان محمود الكومي وحسام سلامة اللذان يعملان في فضائية الاقصى في قصف استهدف سيارة قرب برج الوحدة غرب غزة، كما واصيب مواطنين في القصف.



وسقط ثلاثة شهداء في غارة جوية على حي الشجاعية واصيب 20 اخرون بجراح.



وسقط شهيدان من الاطفال واصيب ثلاثة اخرين في غارة على شارع كشكو بمدينة غزة فيما استشهد مواطن اخر في غارة على ببيت حانون.



فيما قصفت طائرات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء سيارتين في حي الصبرا جنوبي مدينة غزة ما ادى استشهاد ستة فلسطينيين على الاقل واصابة ثلاثة بجراح خطيرة.



وعرف من بين الشهداء الستة: صبحي دغمش, صلاح دغمش, أحمد دغمش



وتقطعت رؤوس الشهداء وتمزقت اشلاؤهم نتيجة القصف الذي دمر احدى السيارتين بشكل كامل والحق اضرارا جسيمة بالسيارة الثانية.



واستمر التصعيد العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي, حيث ارتفع عدد شهداء العدوان منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء الى 12 شهداء لترتفع حصيلة العدوان الى 121 شهيدا واكثر من 900 جريح.



فقد استشهد المقاوم عبد الرحمن حمد في العشرينات من العمر من سكان مخيم الشاطئ في قصف استهدف مجموعة من المقاومين قرب مبنى المخابرات السابق المعروف بالسفينة شمال قطاع غزة واصيب اخر في نفس الغارة.



وأعلنت مصادر طبية استشهاد المواطن محمد بدر وإصابة 6 آخرين في قصف استهدف منزل عائلة ابو طماع في وسط قطاع غزة.



وقال شهود عيان أن الطائرات الاسرائيلية اطلقت في البداية صاروخا ما ادى الى اصابة 4 فلسطينين استشهد احدهم ثم عادت وقصفت المنزل بصاروخ "اف 16" ما ادى الى اصابة 3 فلسطينيين كانوا يمرون قرب المكان.



كما أكدت مصادر طبية استشهاد الشاب بلال البراوي "20 عاما" في قصف استهدف شمال قطاع غزة بينما استشهد الطفل يحي محمد عوض "15عاما" كان يصيد العصافير في قصف استهدف شمال مدينة غزة.



وأفاد مراسلنا في العريش أن الشاب أحمد دغمش استشهد صباح اليوم بمستشفى العريش متأثرا بجراحة اصيب بها في القصف الذي استهدف مدينة تل الهوى بعد أن أجريت له عدة عمليات جراحية في محاولة لإنقاذه.



كما استشهد المواطن محمود الزهار في الثلاثين من العمر واصيب نجله احمد في الثالثة من العمر وصفت جراحه بالخطيرة في قصف استهدفهما امام المنزل في قرية المغراقة جنوب مدينة غزة.



ونقل الشهيد والجرحى الى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.



وفي وقت لاحق استشهد المزارع اكرم معروف خلال تواجده في الحقل الزراعي الذي يعمل به بعد وقت قصير من نقله للمستشفى حيث اصيب في غارة ادت الى اصابة اربعة فلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.



ونقل مراسلنا عن شهود عيان اشتعال النيران في منزل عائلة العطار بعد تعرضها للقصف في بيت لاهيا.



وبدأ اليوم السابع من الحرب على غزة بسلسلة من الغارات الجوية وبقصف مواقع امنية في مناطق مختلفة من قطاع غزة حرمت سكان القطاع من النوم ودمرت العديد من المباني بينها منازل لمواطنين حيث تركز القصف العنيف في الساعات الاخيرة من فجر اليوم.



واصيب شاب في قصف على حي الشجاعية فيما اصيبت امراة في قصف منزل عائلة الخولي بالزيتون بواسطة طائرات اف 16 الحربية.



واستهدف الطيران الاسرائيلي بغارة جوية الطابق الاول والثاني من برج الاغا بخانيونس، بالاضافة الى موقع في محيط المسجد الكبير في خانيونس.



ونفذت طائرات الاستطلاع 4 غارات باتجاه منزل في عبسان شرق خانيونس، كما قصفت طائرات الـ اف 16 منزل القيادي في القسام أسامة أبو عنزة بخانيونس وسوته بالارض.



وقصفت في الساعة الخامسة والنصف منزل المواطن محمد السلطان في منطقة السلاطين ببيت لاهيا شمال القطاع بصاروخ من طائرة حربية بعد اطلاق صاروخ من طائرة استطلاع كتحذير لسكانه.



ونقل مراسلنا عن شهود عيان ان المنزل الذي كان خاليا من قاطنيه دمر بالكامل ولحقت اضرارا بعدد من المنازل المجاورة من شدة القصف.



وقصفت الطائرات الاسرائيلية البنك الوطني الاسلامي والحقت به اضرارا كبيرة واصابت عددا من المواطنين القاطنين بجواره بجراح كما قصفت موقعا امنيا بالقرب من مدينة الشيخ زايد ودمرته.



واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي منزل المواطن سامر ابو دقة في منطقة أبو شحادة في خانيونس جنوب قطاع غزة.



واطلقت طائرات حربية اسرائيلية فجرا ثلاثة صواريخ على منزل القيادي بالقسام رائد العطار برفح جنوب قطاع غزة دون ان يبلغ عن اصابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق