السبت، 11 مايو 2013

موسكو الغت تسليم الاسد صواريخ "اس اس 300" مقابل عدم تدخل تل ابيب بالحرب ونتنياهو خرق تعهده ..لافروف : سنزود سوريا بانظمة مضادة للطائرات


 ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم السبت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوسيقوم بزيارة إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الشهر لإجراء محادثات بشأن مخاوف إسرائيلية من أن تقوم روسيا بتسليم سوريا صواريخ أرض جو متقدمة.
وقالت مصادر اسرائيلية ان موسكو غاضبة وتشعر بالمهانة والخداع من التدخل الاسرائيلي في الحرب ضد سوريا مشيرة الى ان نتنياهو وعد موسكو بعدم التدخل في الحرب مقابل عدم تزويد موسكو بشار الاسد بانظمة صواريخ "اس اس 300" الكفيلة بحماية المجال الجوي السوري من اي هجمات جوية او صاروخية .
واوضحت ان موسكو قررت تزويد النظام السوري بتلك الانظمة بعد خرق اسرائيل الاتفاق ما جعل رئيس الوزراء الاسرائيلي يهرع الى موسكو لتاجيل او الغاء الخطة الروسية والتي من شانها احداث انقلاب في  قدرة الجيش السوري على التصدي لسلاح الجو الاسرائيلي حتى فوق الاجواء الاسرائيلية واسقاط اي هدف على بعد 160 كم.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يلتقي نتنياهو الرئيس فلاديمير بوتين بموسكو في غضون الأسبوعين المقبلين لمناقشة مبيعات الأسلحة الروسية إلى سوريا، لا سيما بيع أنظمة الصواريخ إس300 المتقدمة المضادة للطائرات.
كما يتوقع أن تُثار أيضا قضية برنامج إيران النووي.
وأشارت وول ستريت جورنال الأربعاء الماضي إلى أن إسرائيل قدمت معلومات لواشنطن عن أن حصول سوريا على أنظمة الصواريخ الروسية إس300 المتقدمة وبطاريات دفاعات أرضية مضادة للطائرات أصبح وشيكا.
وفي تصريح لوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إبان زيارة وارسو الجمعة قال إن بلاده تواصل الوفاء بعقود لتقديم معدات عسكرية لنظام رئيس سوريا بشار الأسد، وأضاف أن موسكو وقعت عقود البيع منذ وقت طويل، ويتم الآن تسليم هذه المعدات، وهي أنظمة مضادة للطائرات.
وظل الغرب وروسيا على خلاف دائم بشأن النزاع في سوريا، إذ تتهم الولايات المتحدة وأوروبا موسكو بالسعي لدعم نظام الأسد وإمداده بالأسلحة.
وكانت إسرائيل نفذت غارتين جويتين الأسبوع الماضي قرب دمشق، وكانت تل أبيب تهدف لمنع نقل أسلحة متطورة إلى حزب اللهالمتحالف مع سوريا وفق مسؤول إسرائيلي كبير.
وحذر وزير الخارجية الأميركية جون كيريمن أن بيع أسلحة من هذا القبيل سيكون سببا في  "زعزعة الاستقرار" بالمنطقة.
يُذكر أن رئيس وزراء بريطانيا ديفد كاميرونزار بوتين بمقر إجازته بالبحر الأسود أمس الجمعة لإجراء محادثات إستراتيجية بشأن أزمة سوريا، وذلك بعد أيام من اتفاق الدبلوماسيين الروس والأميركان على العمل معا لإيجاد حل للصراع بهذا البلد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق