وكبرياء حسني مبارك مسرحية دجل ، فجنوده يعملون شرطة لصالح الإسرائيليين منذ العام الماضي
ها آرتس:مبارك "حارس حدود" إسرائيل ، وقد أمر التلفزيون والإذاعة بعدم بث أناشيد وأغان فلسطينية
لكن الأهم من ذلك ، ربما ، هو إشارة فيسك إلى مصادفة اجتماع الزعماء الأوربيين في شرم الشيخ بعد وقف إطلاق النار مع حدث تاريخي ذي مغزى . وقال لا احد لاحظ ان مؤتمر شرم الشيخ انعقد في اليوم الذي تحل فيه الذكرى التسعون لمؤتمر عصبة الامم في باريس الذي اعاد رسم المنطقة، ففي ذلك العام 1919 كان الموضوع الاساسي على جدول الاعمال هو 'حدود فلسطين' وبعده جاءت معاهدة فرساي ، وكلنا ا يعرف ما حدث. أما الباقي فمجرد تاريخ . استحضار أشباح الماضي!
على صعيد متصل ، وفيما يخص نظام كافور الإخشيدي أيضا ، أو كما يسميه المصريون سرا " لافاش كيري " ، قالت صحيفة ها آرتس إن مبارك أوعز لوزارة الإعلام بأن تأمر التلفزيون والإذاعة بعدم بث أناشيد وأغاني فلسطينية ، كما وأمر وزارة التعليم بمنع ترديد أناشيد عروبية في المدارس . وقالت الصحيفة هذان الأمران جزء من سياسة مبارك . لكنه لن يكون " حارسا جيدا لحدود إسرائيل " قبل أن يعالج أيضا مشكلة البدو في سيناء الذين يعملون وكلاء تموين لقطاع غزة . لكن يتعين عليه من أجل ذلك أن يأخذ أذنا من إسرائيل للسماح له بإدخال بضعة آلاف آخرين من الجنود المصرين إلى سيناء للقيام بهذه المهمة على نحو أكثر فعالية ، بالنظر لأن اتفاقية كامب ديفيد لا تسمح له إلا بعدد محدود من الجنود في سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق