ونقلت القناة عن ضباط صهاينة قولهم أن "كتائب القسام" أسرت جندياً خلال المعارك التي جرت في قطاع غزة، مشيرين إلى أن قوة من الجيش تدخلت وأدى الاشتباك إلى قتل الجندي الصهيوني الأسير.
وتطابق ما نشرته القناة العاشرة الصهيونية مع تصريحات "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب القسام" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاثنين (19/1)، والتي أكد فيها بتمكن المجاهدين من أسر عدد من الجنود الصهاينة إلا أنهم قتلوا بنيران القوات الصهيونية قبل أن تتمكن الكتائب من إخفائهم.
وفي التفاصيل؛ أوضح "أبو عبيدة" أن مجاهدي الكتائب تمكنوا من تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء العدوان؛ الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث حيث تم أسر عدة جنود صهاينة وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي وكانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة واستشهد القسامي محمود الريفي وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب.
أما عملية الأسر الثانية والتي تُنشر تفاصيلها لأول مرة، بحسب أبو عبيدة، فقد تمت شرق جباليا يوم (5/1)، حيث قام المجاهدون بأسر جندي بواسطة كمين مُحكم واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسل العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المقاومين لتسليم الجندي؛ إلا أنهم رفضوا، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني بعد يومين وأقدم على قصف المكان بطائرات "اف 16" وقتل الجندي واستشهد في العملية 3 من القسام وهم الآسرون للجند وهم محمد فريد عبد الله ومحمد عبد الله عبيد واياد حسن عبيد".
من جهة أخرى؛ أقر قائد لواء "غفعاتي" الصهيوني بضراوة القتال في غزة، مشيراً إلى أن "كتائب القسام" حوّلت القطاع إلى "برميل بارود"، وهو ما يشير إلى صحة وتأكيد بيانات القسام خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق