الخميس، 29 يناير 2009
معركة كبيرة في الحرب الطويلة ...بقلم :رشاد أبو شاور
قبل أن تصمت المدافع، مؤقتا، طرح أصحاب نوايا سياسيّة، مغرضون، ومشككون، أسئلة لا تنطلق من الحرص، ولا من حُرقة على الخسائر الفادحة التي تكبدها شعبنا في حرب وحشيّة، تكاد تكون من طرف واحد، لولا المقاومين الأشدّاء، وسلاحهم المتواضع، في معركة شرسة على أرض غزّة المفتوحة، حيث لا جبال، ولا مغاور وكهوف، ولا غابات، يحتمي فيها المقاومون، ومنها ينطلقون...
الأسئلة اشتدّت بعد أن صمتت المدافع، وتوقّف سقوط الصواريخ المدمرّة التي كان الهدف منها إلحاق أفدح تدمير ببيوت الفلسطينيين و..عزيمتهم، بحيث يُذهلون عن أنفسهم، وينضبعون لعدو يريدهم أن يركضوا وراء سلامه الذي يأخذهم إلى وكره حيث يفترسهم، وقد شُلّت إرادتهم فلا يدافعون عن أنفسهم، ولا يعقلون ما يجري لهم...
الحرب على غزّة كان هدفها فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني كلّه، بكسر يديه، وإرادته!
فهل تحقّق هذا للعدو؟!
لا الرايات البيض رُفعت، ولا الألوف تدفقوا في الشوارع مطالبين بإلقاء البنادق، والرضوخ لشروط العدو...
أقفز من فوق تلك الأسئلة وعبارات التشكيك التي دافعها العصبويّة والمصلحة الخاصة وأقول: صمد شعبنا في جحيم محرقة غزّة، كما صمد من قبل في بيروت، والفرق بينه وبين أهلنا في شاتيلا أنه لم يُذبح نائما، بل نهض واقفا، وردّ بالقليل المتوفّر من النار على محرقة الصهاينة، فوسفورا، وذخائر يدخل فيها اليورانيوم بحسب ما صرّح أطباء أجانب ميدانيون ...
منذ شهرين وقعت معركة في عكّا، فإذا بنا نفاجأ بأن الحرب ما زالت دائرة، وأن حرب الـ 48 لم تنته بعد، فالفلسطينيون هناك ما زالوا يذودون عن بيوتهم، وأرضهم، وهو ما حدث من قبل، في آذار (مارس) عام 76 (يوم الأرض).
إن نظرنا لمعركة غزّة على أنها معركة كبيرة في حرب طويلة فلا بدّ أن تكون أسئلتنا مختلفة، ونظرتنا لأنفسنا، أقصد لشعبنا، مختلفة...
سنتساءل عندئذ: ماذا تضيف معركة غزّة لمسيرة شعبنا في هذه الحرب الطويلة التي بدأت قبل مائة عام؟
لقد سمعنا من جديد كلاما بلسان قادة الكيان الصهيوني: نحن نواصل حرب الاستقلال!
هم لا يفسّرون إن كانت حرب الاستقلال هذه، هي حرب ترسيخ استقلالهم على أرض فلسطين التي احتُلت عام 48، أم انهم يريدون استكمال احتلال كامل فلسطين، وطرد كل أهلها العرب، ليطمئنوا إلى أنهم أنجزوا الاستقلال التّام!
هناك خمسة ملايين فلسطيني يعيشون على أرض آبائهم وأجدادهم، في فلسطين الـ48، وفلسطين الـ67، في الضفّة، والقطاع، ولا يجب نسيان تشبّث ستّة ملايين فلسطيني في الشتات بحق العودة ...
الكيان الصهيوني شنّ الحرب على أهلنا في قطاع غزّة، بكامل طاقته، بينما نحن شعب فلسطين لم نخض الحرب بكامل طاقتنا، بل إن أهلنا في الضفّة، وكما كشفت هذه الحرب، بدوا مقيدين، معطلي الطاقات ..فلماذا؟!
لعدّة أسباب، وهذه استنتاجات أرى أنها غير بعيدة عن حقائق الواقع.
أولاً: لأن السلطة قمعت المقاومة، ومن كل الأطراف (حماس، الجهاد، كتائب الأقصى)، ومارست هذا الدور مع الاحتلال الذي يقتحم المدن، والقرى، ولا يجد مقاومة تذكر، اللهم سوى في بلعين التي صارت حدثا معزولاً...
ثانيا: لأن فتح أدمجت في السلطة، ثمّ استبدلت بالأجهزة الأمنيّة، فعطّل دورها الجماهيري...
ثالثا: تفشي الفساد، وانتشار ما يُسمّى بالمنظمات غير الحكوميّة التي استقطبت مئات الكوادر من أكاديميين، ومثقفين، وصحافيين وكتّاب، و..مناضلين سابقين ترهلوا نفسيا، وفكريّا وأخلاقيّا، وباتوا أسرى لحياة البطر والدعة...
نجحت السلطة في تفويت الفرصة على الشعب الفلسطيني في تفجير انتفاضة تشتعل في الضفّة، وتفتح المعركة على مداها، وتعيد طرح ملف أوسلو، والاحتلال، والاستيطان، وهو ما كان سيعطي لو تحقق دورا متجددا بعد طول سُبات، لحركة فتح...
ضاعت الفرصة على شعبنا، وعلى فتح، وعلى حشر العدو الصهيوني بين غزّة الباسلة، والضفّة بخبراتها الانتفاضيّة، وطاقاتها المختزنة الكامنة.
من جديد، بعد توقّف الحرب على غزّة، عدنا لسماع نفس الأحاديث عن السلطة وشرعيتها، والوزارتين، والوساطة المصريّة، والحوارات العبثيّة!
أي وساطة لنظام يلف الحبل حول عنق غزّة ليقتلها جوعا، هو الذي يحرم أطفال غزّة من السفر إلى فرنسا للعلاج، ويمنع وفود البرلمانيين العرب من العبور إلى غزّة من معبر رفح، ويترك أكداس صناديق المساعدات لتفسد تحت الشمس، وفي العراء، والمطر، والرطوبة؟!
أذكّر بأنني نبّهت مرارا إلى أننا نحن الفلسطينيين، نخوض المعارك مع عدونا بجزء من قدراتنا البشريّة، وهو ما حدث في بيروت عام 1982، وفي قطاع غزّة في الأيّام الأخيرة من 2008 ومطلع 2009، ومن قبل في الضفّة عام 2002 ...
الصهيونية، وكيانها المصطنع، أشاعت أنها تعيش في وسط عربي مُعاد، يبلغ الـ300 مليون عربي..أين هُم؟!
في معركة غزّة افتضح الأمر، فملايين العرب محبوسون داخل حدود مُحكمة الإغلاق، حيث لا توجد حريّة حركة أو تفكير أو تعبير، على النقيض من تدفّق ملايين البشر في عواصم بلاد العالم، في أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينيّة...
من جديد عدنا إلى الفراغ القيادي، وإلى افتقاد شعبنا للمرجعيّة الواحدة، الوطنيّة المقاومة ...
من يملك الجرأة على العودة للحديث عن السلام مع هذا العدو المتوحّش، عديم الأخلاق، الأكثر انحطاطا هو وجيشه المعبّر عن
(ثقافته) العنصريّة؟!
تساؤلنا الاستنكاري، وآلام شعبنا، وصراخ العالم في وجه الكيان الصهيوني، لن تدفع أصحاب خيار التفاوض الذي لا خيار لهم سواه، لمراجعة حساباتهم، هم من عطّلوا فرصة الانتفاضة الثالثة.
وحشية العدو، والمحرقة ـ وهذا المصطلح واقعي وليس مجازا ـ وصلابة شعبنا واستبساله، فضحتا انحطاط الكيان الصهيوني أخلاقيّا، وأحدثتا هبّة عالميّة رفعت علم فلسطين من جديد، فدوّت هتافات ملايين الحناجر: فلسطين حُرّة ...
ألوف المحامين، ومئات الهيئات الحقوقيّة، ومنظمات المجتمعات المدني في العالم، ألوف الشباب والفتيات يخوضون حربا الكترونيّة على مواقع التزييف الصهيونيّة، و..نقطة الضعف، من جديد، هم أصحاب خيار التفاوض ...
صلابة روح المقاومة التي يمتلكها شعبنا، والتي تكونت لديه عبر عشرات الأعوام، وفي نيران التجربة، هي التي استهدفتها الحرب المجنونة...
في هذه المعركة عرف ملايين العرب أن الأخ تشافيز هو أخ في الإنسانيّة و(العروبة) أكثر بكثير ممّن رفضوا أن يلتقوا ليرفعوا الصوت في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي...
هناك قادة (سنّة) باعوا فلسطين من جديد، مرّات ومرّات، باعوا دم أطفالنا، وسخروا من استغاثات أخواتنا، ونحيب شيوخنا على أبنائهم وأحفادهم ...
فلسطين فضحت هزال وهشاشة الخطاب الديني الزائف المُضلّل الطائفي (سنّي ..شيعي)!
فلسطين أعادت الناس في العراق معا إلى الشارع، وكذا في الكويت، والبحرين، وفي لبنان ...
فلسطين أعلى وأبقى من كل خطاب طائفي مُضلّل ...
في غزّة ألوف الشهداء والجرحى، شعب ينصب مزقا ويعود ليستأنف الحياة فوق الدمار!
هذا الشعب، بهذه الروح، يستحق قيادة واحدة، صادقة، مخلصة، تقوده في مقاومة عارمة واحدة، لا تضيّع معاركه المجيدة التي يدفع ثمنها دما، أبناء وبناتا وأمهات وآباء...
شعبنا يستحق سلطة مقاومة، جدارتها بطولتها، نظافتها، عنادها، طول نفسها، ولاؤها لفلسطين تاريخا وجغرافيا وانتماءً...
فلسطين تستحق قادة فيهم من عز الدين القسّام، وعبد القادر الحسيني، وفرحان السعدي، وأبي إبراهيم الكبير...
أيعقل أننا نعود بعد معركة غزّة، وكأن شيئا لم يحدث؟
الأسئلة اشتدّت بعد أن صمتت المدافع، وتوقّف سقوط الصواريخ المدمرّة التي كان الهدف منها إلحاق أفدح تدمير ببيوت الفلسطينيين و..عزيمتهم، بحيث يُذهلون عن أنفسهم، وينضبعون لعدو يريدهم أن يركضوا وراء سلامه الذي يأخذهم إلى وكره حيث يفترسهم، وقد شُلّت إرادتهم فلا يدافعون عن أنفسهم، ولا يعقلون ما يجري لهم...
الحرب على غزّة كان هدفها فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني كلّه، بكسر يديه، وإرادته!
فهل تحقّق هذا للعدو؟!
لا الرايات البيض رُفعت، ولا الألوف تدفقوا في الشوارع مطالبين بإلقاء البنادق، والرضوخ لشروط العدو...
أقفز من فوق تلك الأسئلة وعبارات التشكيك التي دافعها العصبويّة والمصلحة الخاصة وأقول: صمد شعبنا في جحيم محرقة غزّة، كما صمد من قبل في بيروت، والفرق بينه وبين أهلنا في شاتيلا أنه لم يُذبح نائما، بل نهض واقفا، وردّ بالقليل المتوفّر من النار على محرقة الصهاينة، فوسفورا، وذخائر يدخل فيها اليورانيوم بحسب ما صرّح أطباء أجانب ميدانيون ...
منذ شهرين وقعت معركة في عكّا، فإذا بنا نفاجأ بأن الحرب ما زالت دائرة، وأن حرب الـ 48 لم تنته بعد، فالفلسطينيون هناك ما زالوا يذودون عن بيوتهم، وأرضهم، وهو ما حدث من قبل، في آذار (مارس) عام 76 (يوم الأرض).
إن نظرنا لمعركة غزّة على أنها معركة كبيرة في حرب طويلة فلا بدّ أن تكون أسئلتنا مختلفة، ونظرتنا لأنفسنا، أقصد لشعبنا، مختلفة...
سنتساءل عندئذ: ماذا تضيف معركة غزّة لمسيرة شعبنا في هذه الحرب الطويلة التي بدأت قبل مائة عام؟
لقد سمعنا من جديد كلاما بلسان قادة الكيان الصهيوني: نحن نواصل حرب الاستقلال!
هم لا يفسّرون إن كانت حرب الاستقلال هذه، هي حرب ترسيخ استقلالهم على أرض فلسطين التي احتُلت عام 48، أم انهم يريدون استكمال احتلال كامل فلسطين، وطرد كل أهلها العرب، ليطمئنوا إلى أنهم أنجزوا الاستقلال التّام!
هناك خمسة ملايين فلسطيني يعيشون على أرض آبائهم وأجدادهم، في فلسطين الـ48، وفلسطين الـ67، في الضفّة، والقطاع، ولا يجب نسيان تشبّث ستّة ملايين فلسطيني في الشتات بحق العودة ...
الكيان الصهيوني شنّ الحرب على أهلنا في قطاع غزّة، بكامل طاقته، بينما نحن شعب فلسطين لم نخض الحرب بكامل طاقتنا، بل إن أهلنا في الضفّة، وكما كشفت هذه الحرب، بدوا مقيدين، معطلي الطاقات ..فلماذا؟!
لعدّة أسباب، وهذه استنتاجات أرى أنها غير بعيدة عن حقائق الواقع.
أولاً: لأن السلطة قمعت المقاومة، ومن كل الأطراف (حماس، الجهاد، كتائب الأقصى)، ومارست هذا الدور مع الاحتلال الذي يقتحم المدن، والقرى، ولا يجد مقاومة تذكر، اللهم سوى في بلعين التي صارت حدثا معزولاً...
ثانيا: لأن فتح أدمجت في السلطة، ثمّ استبدلت بالأجهزة الأمنيّة، فعطّل دورها الجماهيري...
ثالثا: تفشي الفساد، وانتشار ما يُسمّى بالمنظمات غير الحكوميّة التي استقطبت مئات الكوادر من أكاديميين، ومثقفين، وصحافيين وكتّاب، و..مناضلين سابقين ترهلوا نفسيا، وفكريّا وأخلاقيّا، وباتوا أسرى لحياة البطر والدعة...
نجحت السلطة في تفويت الفرصة على الشعب الفلسطيني في تفجير انتفاضة تشتعل في الضفّة، وتفتح المعركة على مداها، وتعيد طرح ملف أوسلو، والاحتلال، والاستيطان، وهو ما كان سيعطي لو تحقق دورا متجددا بعد طول سُبات، لحركة فتح...
ضاعت الفرصة على شعبنا، وعلى فتح، وعلى حشر العدو الصهيوني بين غزّة الباسلة، والضفّة بخبراتها الانتفاضيّة، وطاقاتها المختزنة الكامنة.
من جديد، بعد توقّف الحرب على غزّة، عدنا لسماع نفس الأحاديث عن السلطة وشرعيتها، والوزارتين، والوساطة المصريّة، والحوارات العبثيّة!
أي وساطة لنظام يلف الحبل حول عنق غزّة ليقتلها جوعا، هو الذي يحرم أطفال غزّة من السفر إلى فرنسا للعلاج، ويمنع وفود البرلمانيين العرب من العبور إلى غزّة من معبر رفح، ويترك أكداس صناديق المساعدات لتفسد تحت الشمس، وفي العراء، والمطر، والرطوبة؟!
أذكّر بأنني نبّهت مرارا إلى أننا نحن الفلسطينيين، نخوض المعارك مع عدونا بجزء من قدراتنا البشريّة، وهو ما حدث في بيروت عام 1982، وفي قطاع غزّة في الأيّام الأخيرة من 2008 ومطلع 2009، ومن قبل في الضفّة عام 2002 ...
الصهيونية، وكيانها المصطنع، أشاعت أنها تعيش في وسط عربي مُعاد، يبلغ الـ300 مليون عربي..أين هُم؟!
في معركة غزّة افتضح الأمر، فملايين العرب محبوسون داخل حدود مُحكمة الإغلاق، حيث لا توجد حريّة حركة أو تفكير أو تعبير، على النقيض من تدفّق ملايين البشر في عواصم بلاد العالم، في أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينيّة...
من جديد عدنا إلى الفراغ القيادي، وإلى افتقاد شعبنا للمرجعيّة الواحدة، الوطنيّة المقاومة ...
من يملك الجرأة على العودة للحديث عن السلام مع هذا العدو المتوحّش، عديم الأخلاق، الأكثر انحطاطا هو وجيشه المعبّر عن
(ثقافته) العنصريّة؟!
تساؤلنا الاستنكاري، وآلام شعبنا، وصراخ العالم في وجه الكيان الصهيوني، لن تدفع أصحاب خيار التفاوض الذي لا خيار لهم سواه، لمراجعة حساباتهم، هم من عطّلوا فرصة الانتفاضة الثالثة.
وحشية العدو، والمحرقة ـ وهذا المصطلح واقعي وليس مجازا ـ وصلابة شعبنا واستبساله، فضحتا انحطاط الكيان الصهيوني أخلاقيّا، وأحدثتا هبّة عالميّة رفعت علم فلسطين من جديد، فدوّت هتافات ملايين الحناجر: فلسطين حُرّة ...
ألوف المحامين، ومئات الهيئات الحقوقيّة، ومنظمات المجتمعات المدني في العالم، ألوف الشباب والفتيات يخوضون حربا الكترونيّة على مواقع التزييف الصهيونيّة، و..نقطة الضعف، من جديد، هم أصحاب خيار التفاوض ...
صلابة روح المقاومة التي يمتلكها شعبنا، والتي تكونت لديه عبر عشرات الأعوام، وفي نيران التجربة، هي التي استهدفتها الحرب المجنونة...
في هذه المعركة عرف ملايين العرب أن الأخ تشافيز هو أخ في الإنسانيّة و(العروبة) أكثر بكثير ممّن رفضوا أن يلتقوا ليرفعوا الصوت في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي...
هناك قادة (سنّة) باعوا فلسطين من جديد، مرّات ومرّات، باعوا دم أطفالنا، وسخروا من استغاثات أخواتنا، ونحيب شيوخنا على أبنائهم وأحفادهم ...
فلسطين فضحت هزال وهشاشة الخطاب الديني الزائف المُضلّل الطائفي (سنّي ..شيعي)!
فلسطين أعادت الناس في العراق معا إلى الشارع، وكذا في الكويت، والبحرين، وفي لبنان ...
فلسطين أعلى وأبقى من كل خطاب طائفي مُضلّل ...
في غزّة ألوف الشهداء والجرحى، شعب ينصب مزقا ويعود ليستأنف الحياة فوق الدمار!
هذا الشعب، بهذه الروح، يستحق قيادة واحدة، صادقة، مخلصة، تقوده في مقاومة عارمة واحدة، لا تضيّع معاركه المجيدة التي يدفع ثمنها دما، أبناء وبناتا وأمهات وآباء...
شعبنا يستحق سلطة مقاومة، جدارتها بطولتها، نظافتها، عنادها، طول نفسها، ولاؤها لفلسطين تاريخا وجغرافيا وانتماءً...
فلسطين تستحق قادة فيهم من عز الدين القسّام، وعبد القادر الحسيني، وفرحان السعدي، وأبي إبراهيم الكبير...
أيعقل أننا نعود بعد معركة غزّة، وكأن شيئا لم يحدث؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق