وأوضحت المصادر بأن يوسف وقريع يأخذان على عباس تهميش اللجنة المركزية قي قيادة السلطة لصالح حكومة سلام فياض، الأمر الذي اغضب عباس ودفعه لترك اجتماع المركزية دون أن يلحق به أحد لمراضاته.
وأشارت المصادر إلى أن إقدام عباس على تعيين ياسر عبد ربه مشرفا عاماً على الإعلام التابع للسلطة مؤخرا كان سببا آخر في احتدام الصراع داخل مركزية فتح التي تطالب بإحداث تغيير جوهري في إدارة السلطة للشأن الفلسطيني خصوصا بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت المصادر بأن أعضاء في المركزية يطالبون عباس بإبعاد الشخصيات الفلسطينية التي تزيد من التوتر مع حركة "حماس" عن الساحة السياسية الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق