الخميس، 15 يناير 2009

ملك السعودية يدعو لقمة خليجية في موعد القمة الطارئة فليحيا محور الاعتدال العربي (السني) !!

في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس البوليفي إيفو موراليس أن بوليفيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أوقع أكثر من ألف شهيد فلسطيني بينهم 303 أطفال ، خرج علينا ملك السعودية الشهير بمراقصة السفاح جورج بوش بالسيف وقرع كأس الدم العربي و المسلم معه بدعوة مشبوهة لعقد قمة خليجية في نفس موعد القمة العربية الطارئة التي يدعا إليها أمير قطر الشيخ حمد. ولم يكتفي خادم الحرمين اللا شريفين (الكنيست والبيت الأبيض) بهذه الدعوة إذ تضغط السعودية على الدول العربية التي أعلنت مشاركتها في القمة لثنيها وقد عبر عن ذلك أمير قطر بقوله أنه بعد الطلب القطري «فوجئنا بتحديد موعد للقمة على هامش قمّة الكويت الاقتصادية»، مشيراً إلى أن «من المعيب أن تناقش قمّة غزّة على هامش قمّة معدّة سلفاً وفي جلسة تشاوريّة ». وأضاف أنه من هذا المنطلق جدّدت بلاده " الدعوة إلى قمة طارئة، لكننا فوجئنا بأنه ما إن يكتمل النصاب حتى ينقص، حسبنا الله ونعم والوكيل ». وخاطب أهالي غزّة قائلاً « عندما ألقيت خطابي ودعوت في المرة الأولى إلى قمّة طارئة، كان عدد الشهداء 500، والآن ارتفع عدد الشهداء إلى 1033 و4850 جريحاً ». و بوليفيا هي ثاني دولة في أميركا الجنوبية بعد فنزويلا التي تتخذ مثل هذه الخطوة احتجاجاً على الجرائم الإسرائيلية. وقال موراليس " أريد أن أعلن إزاء الوقائع الخطيرة التي تنتهك الحياة والإنسانية، أن بوليفيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل " جدير ذكره أن قوات الأمن الأردنية قمعت بشدة قبل ثلاثة أيام تظاهرة مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وقامت بهدم خيمة الاعتصام المنصوبة على مقربة من السفارة ، وتم الاعتداء بالضرب على مدير مكتب قناة الجزيرة أثناء تصوير عملية القمع الوحشية . في الوقت الذي تواصل فيه مصر حسني باراك لعب دور الوسيط بين حماس والعدو الصهيوني للوصول إلى تهدئة يطالب بها الجانب الإسرائيلي. وبهذه المواقف الطبيعية لمن ارتضى أن يكون خادماً مطيعاً لأعداء أمته تكون ورقة التوت الأخيرة قد سقطت بشكل كامل عن " عورة " من حاول تضليل الأمة بادعاء العروبة و الدفاع عن "السنة" في مواجهة إيران ومحور المقاومة بعد أن أسفر عن بشاعته وأكد أن كل تلك الدعاوى كان الهدف منها تحضير حماس وحزب الله والمقاومة للذبح . فمحور العمالة لا يعرف لا سنة و لا شيعة ومعياره الوحيد هو العمالة الكاملة للغزاة الأمريكيين والصهاينة ، والأمة التي لم تمر عليها أكاذيب وأضاليل الحكام الذين يحاصرون غزة ويشاركون في إبادة شعبها ، ستعاقب بشدة وترجم بالأحذية كل أبو رغال خائن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق